قال مهتدي سلطان كبير معلمي اللغة العربية، إن في الفترة الأخيرة انتشرت المدارس التكنولوجية وهي بديل ممتاز للثانوية العامة، حيث توفر هذه المدارس مجالا للتعلم والتدريب في مجالات التكنولوجيا المختلفة سواء الهندسة أو الذكاء الاصطناعي أو تخصصات شركات الأدوية ومعدات الصناعات الغذائية أو تشغيل ماكينات عالمية أو الريبورت، وتكون الدراسة في بعض هذه المدارس باللغة الإنجليزية وهي تتيح فرصا للعمل بعد التخرج مباشرة.
وأضاف في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، أن كثير من هذه المدارس لكي يلتحق بها الطلاب تشترط الحصول على مجموع كبير جدا يتجاوز مجموع الثانوي العام بكثير جدا والبعض يشترط مجموع يكاد يقترب من المجموع الذي تشترطه مدارس المتفوقين، وهذا الشرط جعل الأهالي والطلبة ينظرون إليها نظرة انبهار وتقدير لأن بعض المدارس تشترط الحصول على 96% فيما أعلى لكي يلتحق بها الطلبة، وعلى هذا النظرة القديمة التي كانت تنظر إلى هذه المدارس في كونها ملاذا للطلبة الفاشلة في التعليم قد اختفت تماما بل بالعكس أصبح يوجد عند البعض بعض التباهي بأنه التحق بأحدى هذه المدارس.
وقد قامت بعض الشركات الكبرى برعاية بعض من هذه المدارس من خلال التكفل بمصاريف هذه المدرسة من أجل توفير العمالة المطلوبة عندها مثل شركة العربي والمصانع الحربية ومدرسة إيجبت جولد المتخصصة في صناعة المجوهرات وغيرها من التخصصات.
وبعض هذه المدارس تشترط المقابلات الشخصية مع عمل اختبارات للمتقدمين فأصبح الطالب الذي يدخل هذه المدارس كأنه دخل الجنة وذلك بسبب توقير الدولة ورجال الأعمال لهذه المدارس، فأصبح كثير من الأهالي اختصارا للوقت وتوفيرا للنفقات تفضل إلحاق أبنائهم بهذه المدارس من أجل تعلم العلم الصحيح على يد متخصصين إلى جانب توفير فرص العمل في الشركات الكبرى التي تقوم برعاية هذه المدارس.
نقلاً عن : كشكول
- طقس اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025.. أجواء مائلة للحرارة والعظمى بالقاهرة 33 درجة - 4 يونيو، 2025
- خوسيه ريبييرو: ضغط جماهير الأهلي سر الانتصارات.. ونستهدف الفوز على انتر ميامي ونريد الوصول لأبعد نقطة في كأس العالم للأندية - 4 يونيو، 2025
- بالصورة إنهاء حياة أمرأه قبطية في أسيوط بطريقة مؤسفة والجاني مسجل خطر وعمل جرائم كتيره - 4 يونيو، 2025
لا تعليق