ـ فريد زهران: القضية الفلسطينية ليست إنسانية فحسب.. ونطالب بتحالف دولي لمواجهة سياسات ترامب
ـ النائبة مها عبد الناصر: ننتظر الإفراج عن الكثير من سجناء الرأي قبل انتخابات مجلسي النواب والشيوخ
ـ النائب إيهاب منصور يُندد بـ”الكيان المحتل” ويؤكد: القضية الفلسطينية قضية أمن عالمي
ـ الأمين العام للمصري الديمقراطي: القبول باستقبال الفلسطينيين يعني تصفية القضية نهائيا
ـ المصري الديمقراطي يطالب بالتحالف الدولي لمواجهة سياسات ترامب وويحذر من تداعيات الأزمة الفلسطينية على الأمن القومي المصري والإقليمي
قال فريد زهران ، رئيس حزب المصري الديمقراطي، إن ما يحدث في فلسطين ما هو إلا حرب إبادة جماعية، وبمساعدة الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي لما توحش العدو وتوغل في المنطقة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده حزب المؤتمر اليوم حول المستجدات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها السياسية على الشأن المصري داخليًا وخارجيًا، وبحضور رئيس الحزب ونوابه والأمين العام ونواب الحزب بالبرلمان وعدد من قيادات الحزب.
وأضاف رئيس حزب المصري الديمقراطي بأنه ربما تتحول هذه الصراعات في مسار عسكريا غير صحيح، فالإدارة الأمريكية لا تدعو إلي حل السلام وتهدئة الأوضاع وإنما تساعد في إثارة الحروب.
مشيرا بأنه لولا الدعم الإدارة الأمريكية للاسرائيل، لما كانت إسرائيل توحشت وتتوغلت في المنطقة.
وندين الحرب والاعتداءات علي فلسطين، فالقوات الغربية المتواطئة مع هذا العدوان هي الدول الرئيسة التي تعين الاحتلال علي هذا.. كل التحية والتقدير للشعب الفلسطيني الرافض التهجير .
وتابع: موقف الإدارة المصرية ثابت منذ الأزل برفض التهجير القسري، رغم تعرض الإرادة المصرية للضغط.
كما أكد فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، خلال مؤتمر الحزب الذي عُقد اليوم لمناقشة تداعيات الأوضاع في الشرق الأوسط، أن “القضية الفلسطينية قضية قانونية وسياسية بامتياز، وليست مجرد قضية إنسانية”، مشددًا على أن “التصفية الكاملة لهذه القضية مستحيلة، ولن ترضخ لها القوى السياسية المصرية مهما طال الزمن”.
فريد زهران: القضية الفلسطينية ليست إنسانية فحسب.. ونطالب بتحالف دولي لمواجهة سياسات ترامب
وأضاف زهران في كلمته: “الموقف المصري استراتيجي وثابت تجاه فلسطين، ولا خلاف عليه داخليًّا. فمهما اختلفنا كحزب، فإن دعمنا للقضية الفلسطينية غير قابل للمساومة”، لافتًا إلى أن “الدول التي تتخلى عن القانون الدولي في تعاملها مع فلسطين تُخون مبادئ العدالة”. ودعا إلى “وقف اضطهاد الفلسطينيين فورًا”، معتبرًا أن “ما يتعرضون له اليوم هو محاولة لإبادة قضيتهم”.
وفي سياق متصل، طالب زهران الحكومة المصرية بـ”التعاون مع الإدارات الدولية الرافضة لسياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب”، مُشيرًا إلى أن “التوسع في بناء جبهات رفض هذه السياسات ضرورة حتمية”. وأشاد بـ”الذكاء الذي أظهرته الإدارة المصرية في تعاملها مع ملف غزة”، معتبرًا أن “الدور المصري كمراقب يحتاج إلى مناقشة أوسع لتعزيز التأثير”.
وحول الحلول المقترحة، أوضح زهران أن “وقف الحرب فورًا، وإعادة إعمار غزة، وحل الدولتين عبر مفاوضات سلام، هي أسس أي تسوية عادلة”، مُحذرًا من أن “العالم يتجه نحو تصعيد خطير يشبه ما حدث مع سياسات هتلر، ما يستدعي تحالفًا دوليًّا لوقف هذه الانتهاكات”.
السياسة الأمريكية الأخيرة
كما انتقد السياسات الأمريكية الأخيرة قائلًا: “إدارة ترامب خلَّفت كراهية عميقة في المنطقة، لكن رفضها لم يعد حكرًا على العرب، بل تحول إلى موقف عالمي واسع”، داعيًا إلى “توحيد الجهود العربية والدولية، كما فعل العالم مع النازية”.
الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني لتحقيق لوقف النار علي غزة
كما طالب الحزب كل القوى التقدمية والديمقراطية وتحديدًا الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية في أوروبا بتقديم الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني لتحقيق هذه المطالب الثلاثة:
1-وقف الحرب فورا.
2-إعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها مصر.
3-العودة إلى مسار التسوية على أساس حل الدولتين.
قالت النائبة مها عبد الناصر ، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي، إن الافراج عن سجناء الرأي تحدثنا عنه كثيرا، وإن كانت الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي قد استجاب لهذه المطالب إلان أننا ما زلنا في انتظار الإفراج عن المزيد من سجناء الرأي، الذي تم الحكم عليهم بسبب أرائهم.



النائبة مها عبد الناصر: ننتظر الإفراج عن الكثير من سجناء الرأي قبل انتخابات مجلسي النواب والشيوخ
وأضافت مها عبد الناصر خلال كلمتها بأن مسار الإفراج عن سجناء الرأي متوقف الآن، فهذه الخطوة مهمة جدا خاصة قبل انعقاد انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، شاركنا في البرلمان وتم الاتفاق علي هذا، حتي التوصيات الحوار الوطني لم يتم تنفيذها حتي الآن بطريقة فيها كفوا ووطنية.
هاجم النائب إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصرى الديمقراطى بمجلس النواب ما وصفه بـ”الكيان المحتل الجبان”، داعياً المجتمع الدولي إلى “وقف جرائمه التي تجاوزت كل حدود الإنسانية”. وأضاف: “المشهد في فلسطين لا يحتمل الصمت.. لا للتعذيب ولا للإبادة ولا للتهجير. كلمة ’لا‘ وحدها لم تعد كافية أمام هذه الانتهاكات”، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي اليوم لمناقشة تداعيات الأوضاع في الشرق الأوسط على مصر.
النائب إيهاب منصور يُندد بـ”الكيان المحتل” ويؤكد: القضية الفلسطينية قضية أمن عالمي
جاءت تصريحات منصور خلال تأكيده على موقف الحزب الداعم للشعب الفلسطيني، حيث أشار إلى أن “زيارة رفح ليست للاحتفال، بل رسالة للعالم بأن مصر تقف مع الفلسطينيين”، مُشدِّداً على رفض أي محاولات لتهجيرهم: “نرفض التهجير حفاظاً على استمرار القضية الفلسطينية”.
وأوضح النائب أن مصر “فتحت أبوابها لملايين النازحين من سوريا والعراق ولبنان، ولن تتوانى عن استقبال الفلسطينيين إذا اقتضى الأمر، لكن الأولوية حماية قضيتهم العادلة”. وتابع: “الأزمة ليست في كم التبرعات، بل في فتح المعابر وضمان وصول المساعدات دون عوائق”، منتقداً التعقيدات التي تواجه إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
إيهاب منصور تحذر من تداعيات الأزمة الفلسطينية على الأمن القومي المصري والإقليمي
من جهة أخرى، حذَّر منصور من تداعيات الأزمة الفلسطينية على الأمن القومي المصري والإقليمي، قائلاً: “القضية الفلسطينية لم تعد شأناً فلسطينياً فحسب، بل هي قضية أمن عالمي تمس استقرار المنطقة بأكملها”.
أكدت النائبة ريهام عبد النبي، عضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن “إسرائيل تمارس جرائم حرب بانتهاكات ممنهجة”، مستشهدةً بأحكام المحكمة الدولية، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم لمناقشة المستجدات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وتأثيراتها على مصر.
وأضافت: “ما تشهده فلسطين من دمار وصمود هو شاهد على قوة شعبها، لكن المشهد مُؤلِمٌ لأطفال يجمعون أشلاء إخوتهم تحت القصف”.
جاءت تصريحات عبد النبي خلال حديثها عن موقف الحزب الداعم للقضية الفلسطينية، حيث رفضت أي دعوات لـ”تهجير الفلسطينيين”، قائلةً: “ندعم حقهم في أرضهم، ونقول لا للتهجير ونعم للعدالة”. كما أشادت بموقف مصر التاريخي في استضافة النازحين من دول مثل السودان وسوريا والعراق، مؤكدةً أن “مصر ستظل ذراعاً مفتوحاً لكل من يعاني من ويلات الحروب”.

فى سياق اخر، طالبت النائبة بضرورة “الإفراج الفوري عن سجناء الرأي”، معربةً عن استنكارها لوجودهم في السجون جنباً إلى جنب مع المجرمين. وأوضحت أن “الحريات العامة وحق التعبير هي أساس أجندة الحزب”، داعيةً إلى “وقف الملاحقات الأمنية للمعارضين”.
الأمين العام للمصري الديمقراطي: القبول باستقبال الفلسطينيين يعني تصفية القضية نهائيا
قال باسم كامل الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عندما توجهنا لزيارة مدينة رفح كنا نحن من وجهنا الدعوة لنبعث برسالة للعالم أجمع باننا مع القضية الفلسطينية، وأننا ضد تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد الأمين العام لحزب المصريين الديمقراطي الاجتماعي، بأن القضية الفلسطينية لا تخص الشعب الفلسطيني فقط بل هي قضية العالمين العربي والإسلامي.
وتابع بأن زيارة الحزب المصري الديمقراطي لمدينة رفح .. ليس للاحتفال فقط، وإن كنا الجهة الداعية للزيارة رفع بل نقول للعالم أن الشعب المصري مع الفلسطينيين.. لا التهجير حفاظا علي القضية الفلسطية .
واختتم بأن مصر استقبلت ملايين المواطنين من سوريا من العراق وسوريا ولبنان ليس هناك أزمة للاستقبال للفلسطينيين علي أراضينا ولكن لنحمي ونحفظ القضية الفلسطينية.
نقلاً عن : تحيا مصر
- قائمه الطعام التي تناولها الرئيس الفرنسي مصرية 100% - 8 أبريل، 2025
- زيارة ماكرون تؤكد قوة مصر وتدعم موقفها نحو رفض التهجير - 8 أبريل، 2025
- علشان نسهلها عليك 9 فروق بين نظام البكالوريا الجديد والثانوية العامة - 8 أبريل، 2025
لا تعليق