فيديو عقب المجازر التي استهدفت العلويين في الساحل السوري، صرح المطران يوليان يعقوب بأن هناك مسيحيين من بين النازحين إلى لبنان، وأن الغالبية العظمى منهم تنتمي إلى الطائفة العلوية.
تصريحات المطران يوليان يعقوب
سلط برنامج “صدى المشرق”، الذي يُبث عبر قناة (فرانس 24)، الضوء على أوضاع المسيحيين في سوريا في ظل النظام الجديد، بالإضافة إلى المخاوف التي تعتري هذه الأقلية بعد المجازر التي استهدفت العلويين في الساحل السوري على يد قوات الجولاني.
تشير الأرقام الأخيرة إلى نزوح 13,000 سوري إلى لبنان منذ بداية الأحداث، المعروفة بأحداث الساحل، مما يثير التساؤل: هل من بين هؤلاء مسيحيون من سوريا؟ وفي رد على هذا السؤال، أفاد رئيس أساقفة حمص وحماة والنبك للسريان الكاثوليك، المطران يوليان يعقوب مراد، عبر تقنية البث المرئي للبرنامج قائلاً: “يوجد عدد من المسيحيين، لكنهم قليلون جداً مقارنة بإخوتنا العلويين.” وأضاف: “لكن في الواقع، هناك هجرة للمسيحيين بدأت قبل ظهور الحكومة الجديدة.”

كما أشار المطران يوليان يعقوب إلى أن “أكثر من 500,000 مسيحي يعيشون بين لبنان وأربيل في العراق منذ سنوات، بالإضافة إلى أولئك الذين هاجروا وطلبوا اللجوء في أوروبا ودول أخرى حول العالم.”

المطران يوليان يعقوب الحكومة الانتقالية تتحمل المسؤولية عن المجازر
في ضوء المجازر التي استهدفت الأقلية العلوية، يعبّر المطران يوليان يعقوب مراد عن قلقه من وجود دلائل تشير إلى وقوع إبادة جماعية. ويصف الوضع بأنه “جريمة فظيعة”. ويؤكد أن الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع تتحمل المسؤولية عن هذه الأحداث المأساوية.
كما يعبر المطران يوليان يعقوب عن استيائه من انتشار الأسلحة في سوريا، مشيرًا إلى أن بعضها قد تم تهريبه من الخارج. ويشير بوضوح إلى دور تركيا في هذا السياق، حيث تتحمل جزءًا من المسؤولية. ويطالب بضرورة فرض حظر شامل على جميع المظاهر المسلحة في البلاد.

نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق