المعمل المركزي للتحليل الزراعي ينفذ برنامجه التدريبي الدولي السابع للخبراء الأفارقة
نفذ المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات برنامجه التدريبي الدولي السابع لمتخصصين من هيئة المقاييس التنزانية، في إطار تعزيز التعاون الأفريقي وتبادل الخبرات في مجال سلامة الغذاء.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة، علاء فاروق، بتكثيف التعاون المشترك مع الدول الأفريقية، حيث استمرت فعاليات البرنامج لمدة أسبوعين تحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
تعميق التعاون الأفريقي في مجالات سلامة الغذاء والخدمات الفنية
وأوضحت الدكتورة هند عبداللاه، مدير المعمل، أن البرنامج يهدف إلى تعميق التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، خاصة في مجالات الخدمات الفنية وتبادل الخبرات العلمية والتقنية المتاحة بالمعمل. وأضافت أن البرنامج شمل قسمين رئيسيين في مركز التدريب، هما: قسم العقاقير البيطرية وقسم السموم الفطرية، ويُنفذ بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات المعنية بسلامة الغذاء في القارة الأفريقية.
وتناول التدريب في قسم العقاقير البيطرية استخدام أحدث الأجهزة العالمية لفحص العقاقير في العينات الغذائية، واشتمل على محاور عدة مثل: مقدمة عن العقاقير البيطرية، مجموعاتها، تأثيراتها الصحية، والمتطلبات التنظيمية الدولية، إضافة إلى الإجراءات العملية مثل سحب العينات وتحضيرها وحفظها، وإعداد المحاليل القياسية، وتقنيات الاستخلاص، وتطبيق نظم ضمان الجودة ومراقبة الجودة، وتطوير الطرق التحليلية والتحقق من صحتها، وتحسين أداء الأجهزة ومعالجة البيانات وإعداد التقارير وتفسير النتائج.
أما قسم السموم الفطرية، فركز على موضوع “الكشف عن الفيتامينات في العينات الغذائية”، وغطى محاور شاملة تشمل مقدمة عن الفيتامينات وتصنيفها والمتطلبات التنظيمية العالمية، وطرق أخذ العينات وتحضيرها وحفظها، وتقنيات الاستخلاص الخاصة بالفيتامينات الذائبة في الماء والدهون، والتحليل عالي الحساسية باستخدام أحدث الأجهزة، إلى جانب تطبيق نظم ضمان الجودة، وتطوير الطرق التحليلية والتحقق من صحتها، وتحسين أداء الأجهزة، ومعالجة البيانات وتفسير النتائج.

وأشارت عبداللاه إلى أن مركز التدريب بالمعمل نظم أكثر من ثمانية برامج وزيارات دولية خلال النصف الأول من العام الجاري لدول أفريقية وعربية مثل السنغال، تونس، موريتانيا، الكاميرون، الجزائر، العراق، وجنوب أفريقيا، حيث ركزت جميعها على فحص الملوثات وسلامة الغذاء، ما يعزز الدور الريادي للمعمل في المنطقة ويعكس خبراته الفنية والعلمية المتقدمة.

نقلاً عن: مصر تايمز
