المغربي يونس البحراوي.. من الدورات الرمضانية إلى نهائي مونديال الشباب

يلعب المنتخب المغربي للشباب نهائي كأس العالم تحت 20 عاما المقامة حاليا في تشيلي لأول مرة في تاريخه، وسيواجه منتخب الأرجنتين، فجر الاثنين، بحثا عن إنجاز تاريخي لكرة القدم المغربية والعربية، ومنح أفريقيا ثاني لقب عالمي للشباب بعد غانا عام 2009.
ويحلم العديد من لاعبي المنتخب المغربي بتحقيق لقب عالمي يدخلهم التاريخ ويحقق طموحاتهم في المستقبل، حيث يرغبون في أن يكونوا لاعبين أساسيين في المنتخب الأول خلال نهائيات كأس العالم 2030، والتي يشارك المغرب في تنظيمها برفقة إسبانيا والبرتغال.
ويضم المنتخب المغربي للشباب بعض القصص الجميلة والرائعة لأحلام الشباب التي تحققت، ومنها قصة النجم الشاب يونس البحراوي.
ولد يونس البحراوي عام 2005 بمراكش، من عائلة أصلها من أحد دواوير قرية بوكماز في نواحي مدينة أزيلال، وبدأ مشواره مع كرة القدم من أكاديمية الطاهر لخلج، بعدما لعب في دوريات الأحياء والدوريات الرمضانية، حيث تألق بشكل لافت.
وشارك يونس البحراوي في أحد الدوريات الرمضانية في قرية بوكماز، وحاز جائزة أفضل لاعب بعد تألقه اللافت، ليلتحق بعدها بفريق الكوكب المراكشي، حيث لعب للفئات السنية الصغرى قبل أن يلتحق بالفريق الأول، ودخل نهضة بركان على الخط وقرر التعاقد معه في صفقة تبادلية مع الفريق المراكشي، ابتداءً من موسم 2026-2027.
ومنحه محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي للشباب، فرصة تمثيل المغرب بعد متابعته في مباريات فريقه الكوكب المراكشي، حيث يلعب كمهاجم صريح.

وضمّه المدرب المغربي إلى القائمة الرسمية المشاركة في نهائيات كأس العالم في تشيلي، حيث يستعد برفقة زملائه لخوض النهائي، ومنذ أولى المباريات أثبت البحراوي أنه يستحق الثقة التي وضعها المدرب فيه، إذ ساهم في تحقيق انتصارات تاريخية على منتخبات قوية مثل البرازيل، الولايات المتحدة، وإسبانيا، ليقود “أشبال الأطلس” إلى نهائي البطولة أمام الأرجنتين، في إنجاز غير مسبوق لكرة القدم المغربية في هذه الفئة.
تُعد مسيرة يونس البحراوي نموذجًا لشباب مغربي يحلم بالتألق، ويأمل الفوز بكأس العالم للشباب برفقة لاعبين لكلٍّ منهم قصته الخاصة.
نقلاً عن: إرم نيوز