المفوضية الأممية تحذر من كارثة إنسانية في غزة والسودان وتطالب بحلول دبلوماسية لإيران


وسط تصاعد الأزمات الإنسانية والأمنية في عدة مناطق حول العالم، أطلقت المفوضية الأممية والأوروبية سلسلة من التحذيرات والتصريحات التي تعكس عمق التدهور الحاصل في كل من السودان، غزة، والضفة الغربية، إضافة إلى موقفها من الملف النووي الإيراني.  
وأشارت المفوضية الأممية إلى أن الحلول السياسية والدبلوماسية باتت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، في ظل معاناة الملايين من المدنيين، وارتفاع وتيرة العنف والصراع، وعجز المجتمع الدولي عن وقف دوامة الانهيار.

المفوضية الأوروبية 

كارثة إنسانية في السودان

كشفت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين أن نحو 13 مليون شخص أجبروا على الفرار من منازلهم في السودان بسبب الحرب المستعرة منذ أكثر من عام.  
وأكدت المفوضية الأممية أن هذا العدد الضخم من النازحين يمثل واحدة من أكبر حركات النزوح القسري في العالم، داعية المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنهاء الصراع وتقديم مساعدات فورية

غزة: الحصار يدمر حياة الملايين

وفي الأراضي الفلسطينية، وصفت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان الوضع الإنساني في غزة بأنه يتدهور بشكل خطير منذ 18 شهراً، محذرة من أن الحصار الكامل المفروض من قبل إسرائيل دمر حياة 2.2 مليون إنسان.
وأضافت المفوضية الأممية أن الهجمات العسكرية الإسرائيلية تصاعدت منذ انهيار وقف إطلاق النار، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، وتدمير البنية التحتية الحيوية.

الضفة الغربية: تصعيد عنيف وتهجير قسري

كما أبدت المفوضية الأممية قلقاً بالغاً من تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، إلى جانب عمليات القوات الإسرائيلية التي أدت إلى ضحايا وعمليات تهجير قسري متواصلة بحق الفلسطينيين.  
وأكدت المفوضية الأممية أن هذا التصعيد يهدد الاستقرار في الضفة، ويُفاقم من التوترات السياسية والإنسانية في المنطقة.

دعم دبلوماسي لحل الملف النووي الإيراني

في المقابل، دعت المفوضية الأوروبية إلى اتباع نهج متعدد الأطراف لحل المسألة النووية الإيرانية، يشمل الجانب العسكري كخيار مطروح في بعض السياقات.
وشددت على أنها تواصل التعاون مع جميع الأطراف المعنية، بهدف إيجاد حل دبلوماسي يضمن منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ويحفظ في الوقت ذاته أمن واستقرار المنطقة.
في ظل اتساع رقعة الأزمات العالمية من أفريقيا إلى الشرق الأوسط، تتعالى الأصوات الدولية المطالبة بالحلول السلمية والدبلوماسية. 
ومع تزايد معاناة المدنيين، يبدو أن الوقت ينفد أمام المجتمع الدولي لإيجاد تسويات حقيقية توقف نزيف الدم وتعيد الأمل إلى ملايين اللاجئين والمشردين حول العالم


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجي

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *