الملك تشارلز يمنح أسطورة الكرة الإنجليزية لقب “السير ديفيد بيكهام” (فيديو)

نال ديفيد بيكهام اليوم وسام الفروسية رسميًا من الملك تشارلز في قصر وندسور، لينهي انتظارًا استمر لأكثر من 10 سنوات، ليصبح أخيرًا “السير ديفيد بيكهام”.

بيكهام، البالغ من العمر 50 عامًا، تسلّم اللقب وسط فخر ودموع والديه وزوجته فيكتوريا، التي تابعته من القاعة الملكية بابتسامة واضحة.

وقد منح اللقب تقديرًا لخدماته في مجال الرياضة والعمل الخيري.

كان بيكهام قد أُدرج لأول مرة ضمن المرشحين لنيل الفروسية عام 2011 بعد دوره البارز في دعم ملف لندن لاستضافة أولمبياد 2012، لكن اللجنة المختصة استبعدته آنذاك بسبب ارتباطه بقضية تهرب ضريبي تورط فيها عدد من المشاهير.

وبعد أن تمت تسوية أوضاعه المالية نهائيًا قبل 4 سنوات، فُتح الطريق أمام حصوله على التكريم الذي طال انتظاره.

اللقب المنتظر

سيُعرف النجم الإنجليزي من الآن بلقب “السير ديفيد بيكهام”، بينما تُلقب زوجته بـ”ليدي بيكهام”. 

وكان قد حصل سابقًا على وسام الإمبراطورية البريطانية (OBE) عام 2003 من الملكة إليزابيث الثانية تقديرًا لإنجازاته مع منتخب إنجلترا ومانشستر يونايتد.

بيكهام، الذي خاض 115 مباراة دولية مع إنجلترا، تربطه علاقة صداقة قوية بالملك تشارلز، خاصة بعد انضمامه إلى مؤسسة الملك المعنية بتطوير المجتمعات وحماية البيئة. 

وقد شوهد الاثنان وهما يتبادلان الحديث في معرض تشيلسي للزهور، حيث قال الملك له مبتسمًا: “لقد حصلت عليه، أليس كذلك؟” فرد بيكهام: “كان أمرًا رائعًا، شكرًا جزيلًا، كان لطفًا كبيرًا منك”.

العمل الخيري ودعم الشباب

يمتلك بيكهام تاريخًا طويلًا في الأعمال الخيرية. فقد أصبح سفيرًا لليونيسف قبل عشرين عامًا، ويشارك في دعم مبادرات تعليمية وبيئية عديدة. 

العام الماضي عيّنه الملك رسميًا سفيرًا لمؤسسته، حيث عبّر عن سعادته بالعمل إلى جانبها، مؤكدًا رغبته في “مساعدة الشباب على توسيع آفاقهم ومنحهم فرصًا أكبر للتفاعل مع الطبيعة”.

كما شارك في حملة دعم قدامى المحاربين خلال جائحة كورونا عام 2020، حيث وصفهم بأنهم “ملهمون” أثناء زيارته لمقرهم في لندن.

ثروة وتأثير عالمي

يُقدّر صافي ثروة ديفيد وفيكتوريا بيكهام بنحو 500 مليون جنيه إسترليني. 

إلى جانب بيكهام، شهد حفل اليوم تكريم الكاتب الحائز على نوبل كازوو إيشيغورو، والمغنية المسرحية الشهيرة إلين بيج، ضمن قائمة المكرمين الجدد من قبل الملك.