الهند تحظر أكثر من 85 آلف حساب على سكايب وواتساب لسبب خطير


الهند تحظر أكثر من 85 آلف حساب في خطوة حازمة لمكافحة الجرائم الإلكترونية حظرت الحكومة الهندية أكثر من 87 ألف حساب على منصتي واتساب وسكايب بعد ثبوت تورطها في عمليات احتيال تُعرف باسم الاعتقال الرقمي والتي تسببت في خسائر مالية ضخمة للمواطنين وتأتي هذه الإجراءات بعد تحقيقات مكثفة أجراها مركز تنسيق الجرائم الإلكترونية الهندي I4C التابع لوزارة الداخلية.

الهند تحظر أكثر من 85 آلف حساب

كشف وزير الدولة للشؤون الداخلية سانجاي باندي كومار تفاصيل هذه الجريمة الإلكترونية خلال جلسة في البرلمان الهندي حيث أشار إلى أن الحسابات المحظورة كانت تُستخدم لانتحال صفة مسؤولين حكوميين وابتزاز الضحايا ماليًا عبر التهديدات الوهمية وأظهرت الإحصائيات الحكومية تصاعد عدد الحالات والخسائر المالية الناتجة عن هذه الجرائم خلال السنوات الأخيرة:

عام 2022 تسجيل 39925 حالة بخسائر بلغت 109 مليون دولار.

عام 2023 تسجيل 60676 حالة بخسائر بلغت 405 مليون دولار.

عام 2024 تسجيل 123672 حالة بخسائر وصلت إلى 2313 مليون دولار.

حتى فبراير 2025 تسجيل 17718 حالة بخسائر بلغت 251 مليون دولار.

رسالة واتساب التى أثارت الغضب
رسالة واتساب التى أثارت الغضب

كيف يتم الاحتيال عبر الاعتقال الرقمي

يعتمد هذا النوع من الاحتيال على التلاعب النفسي واستغلال مخاوف الضحايا من الجهات الرسمية حيث يبدأ السيناريو بمكالمة هاتفية أو رسالة على واتساب أو سكايب من شخص يدّعي أنه مسؤول في:

الشرطة أو المخابرات المركزية

البنك المركزي الهندي RBI

مكتب مكافحة المخدرات NCB

ثم يتم اتهام الضحية زورًا بجرائم مثل غسيل الأموال تهريب المخدرات أو الاحتيال المالي ويتم تهديده بعواقب قانونية خطيرة مثل الاعتقال الفوري أو تجميد أمواله مما يجعله يشعر بالخوف والاستسلام لمطالب المحتالين.

واتساب يطلق ميزة زر الإعجاب بالاستوريواتساب يطلق ميزة زر الإعجاب بالاستوري
الهند تحظر أكثر من 85 آلف حساب

طرق استدراج الضحايا

إجبار الضحية على تقديم بياناته المصرفية وكلمات المرور ورموز OTP

الطلب منه تحويل مبالغ مالية كبيرة بحجة تسوية القضية المزعومة

استخدام تقنيات تزوير الأرقام الهاتفية لتبدو المكالمات وكأنها واردة من جهات رسمية

نقلاً عن : صوت المسيحي الحر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *