الوزراء: مصر تدعم التحول الرقمي في الكوميسا لتذليل الصعوبات أمام المستثمرين وزيادة التبادل التجاري

علق السفير محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، على تدشين مجلس الوزراء منصات إلكترونية مشتركة تهدف إلى تبادل فرص الاستثمار وتسهيل حركة التجارة بين الدول الأعضاء داخل تجمع السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا “الكوميسا” في إطار دعمه لتفعيل وتعزيز التحول الرقمي، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المصرية لتسهيل الاستثمار وحرية تنقل رجال الأعمال والاعتراف المتبادل في تجارة السلع داخل التجمع الإقليمي.
مصر تدعم التحول الرقمي في الكوميسا لتذليل الصعوبات أمام المستثمرين وزيادة التبادل التجاري
وقال “السفير محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، إن دعم تدشين هذه المنصات يأتي ضمن الأفكار التي طرحت خلال القمة الـ24 لتجمع الكوميسا التي عقدت مؤخرًا في العاصمة الكينية نيروبي.
دعم تدشين هذه المنصات يأتي ضمن الأفكار التي طرحت خلال القمة الـ24 لتجمع الكوميسا
وتابع السفير محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن المناقشات ركزت على تحقيق أهداف التكامل الاقتصادي للتجمع، وعلى رأسها زيادة معدلات التبادل التجاري والعمل على إزالة أي معوقات تجارية وتسهيل عمليات الدفع الإلكتروني عبر إنشاء منصات مشتركة، فضلا عن دعم التحول الرقمي والصناعة وتعزيز التعاون في مجال التحول الرقمي ودعم جهود توطين الصناعة داخل دول التجمع، علىوة على البنية التحتية والطاقة ودعم التعاون في هذه المجالات الحيوية.
تدشين منصات إلكترونية مشتركة لـ”الكوميسا” نقلة نوعية لدعم الاستثمار
وشدد السفير محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، على أن الفكرة بصفة عامة تهدف إلى زيادة معدلات التبادل التجاري وتعزيز حركة الأفراد بين دول التجمع، وهو أحد الأهداف الرئيسية التي تُشارك فيها مصر لدعم التكامل داخل القارة الإفريقية.
الدعم الحكومي خطوة نحو تطبيق الرقمنة لتذليل الصعوبات
وأوضح السفير محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن هذا الدعم الحكومي خطوة نحو تطبيق الرقمنة لتذليل الصعوبات التي تواجه المستثمرين ورجال الأعمال، في سياق جهود مصرية مستمرة لتوفير التسهيلات اللازمة لزيادة معدلات الاستثمار والتجارة.
يُعد إطلاق المنصات الإلكترونية المشتركة بين دول الكوميسا نقلة نوعية في مسار التعاون الإفريقي، إذ تسهم في تسريع حركة التجارة وتبادل الاستثمارات وتعزيز التكامل الاقتصادي في القارة.
كما يعكس هذا المشروع رؤية مصر الطموحة لقيادة جهود التحول الرقمي وتيسير التعاملات التجارية عبر التكنولوجيا الحديثة، بما يدعم البيئة الاستثمارية ويقوي الروابط بين الشعوب الإفريقية.
ويمثل هذا التوجه خطوة استراتيجية نحو بناء منظومة اقتصادية رقمية متكاملة تسهّل تبادل البيانات والسلع والخدمات وتمنح المستثمرين أدوات أكثر كفاءة وشفافية، ما يعزز مكانة مصر كركيزة أساسية في دعم التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي داخل القارة السمراء.
نقلاً عن: موقع تحيا مصر