ما تزال تداعيات أزمة القمة بين الأهلي والزمالك ضمن بطولة الدوري الممتاز تلقي بظلالها على الوسط الرياضي في مصر حيث تحولت إلى أزمة متصاعدة تسببت في انقسام كبير وصدور أربعة عشر بيانًا رسميًا من مختلف الجهات الرياضية في البلاد.
بداية أزمة القمة وبيانات النادي الأهلي
بدأت الأزمة قبل موعد المباراة المقرر في الحادي عشر من مارس حين أعلن النادي الأهلي تمسكه بإقامة اللقاء بتحكيم أجنبي وتقدمه بطلب رسمي إلى اتحاد الكرة ورابطة الأندية في بيان صدر يوم العاشر من مارس وفي اليوم التالي عقد مجلس إدارة الأهلي اجتماعًا طارئًا لتأكيد موقفه.

تصاعد الموقف يوم المباراة حين أصدر الأهلي بيانًا ثالثًا يعلن فيه تمسكه بعدم خوض اللقاء ما لم يتم تنفيذ مطلبه بوجود طاقم تحكيم أجنبي مؤكدًا استعداده للانسحاب من بطولة الدوري في حال عدم الاستجابة.

لاحقًا أصدر النادي بيانًا آخر أعلن فيه تحمله لتكاليف تذاكر جماهيره التي كانت تستعد لحضور المباراة وبعد أيام تقدم الأهلي بشكوى رسمية إلى اللجنة الأوليمبية المصرية ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية ثم تبع ذلك بتظلم أمام لجنة الاستئناف في الاتحاد المصري لكرة القدم طالب فيه بإلغاء قرار الرابطة بشأن المباراة.
موقف الزمالك وردوده الرسمية
من جانبه أصدر مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب عدة بيانات ردًا على موقف الأهلي بدأت بالتأكيد على الالتزام بخوض المباراة في موعدها ورفض أي تعديل في طاقم التحكيم أو تغيير في موعد اللقاء.

وفي الثاني عشر من مارس خاطب الزمالك رابطة الأندية رسميًا مطالبًا باحتساب نقاط المباراة لصالحه نظرًا لانسحاب الأهلي وتطبيق العقوبات المنصوص عليها في اللائحة بينما أصدر بيانًا ثالثًا في الثامن عشر من مارس طالب فيه بتدخل اللجنة الأوليمبية واتحاد الكرة والرابطة لحسم النزاع.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
- ريال مدريد يقترب من خطف نجم ليفربول - 26 مارس، 2025
- أنصح حسام حسن باحتواء مصطفى محمد - 26 مارس، 2025
- أول رد من صاحب محلات بلبن بشأن أزمة كحك العبد بعد التهديد برفع دعوى قضائية ضده - 26 مارس، 2025
لا تعليق