الوقت كان كافي لحل امتحاني الدين والوطنية


أكد أحد طلاب الثانوية العامة أن وقت امتحان التربية الدينية والتربية الوطنية كان مناسب للغاية، حيث سمح لهم بالإجابة عن جميع الأسئلة ومراجعتها بعد الانتهاء منها.

وأشار إلى أن امتحان التربية الدينية كان 25 سؤالا وسهل جدا، وبعد ذلك أدى امتحان التربية الوطنية الذي أشار إلى أنه تضمن أسئلة صعبة ولكنها “مش أصعب حاجة يعني” على حد قوله.

وأعرب عن تمنيه أن تكون الامتحان القادمة مثل اختبارات اليوم.

ومن جهته، حرص محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على متابعة أول يوم فى سير امتحانات الثانوية العامة ( الدور الأول) للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة، حيث يؤدي طلاب الشعبتين العلمية والأدبية الامتحان بالنظامين القديم والحديث فى مادتى التربية الدينية، والتربية الوطنية.

وحرص الوزير قبل بدء الامتحان، على التواصل مع جميع مديري المديريات التعليمية المتواجدين بغرف العمليات المحلية، واطمأن على تواجد ممثلي وزارة الداخلية؛ لتأمين مقار لجان السير بجميع المحافظات، ووصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان.

ووجه الوزير محمد عبد اللطيف مديرى المديريات ببذل كافة الجهود لضبط وانتظام سير الامتحانات، كما وجه بتوفير الأجواء المناسبة لأبنائنا الطلاب وتحقيق الطمأنينة والراحة النفسية والهدوء لتأدية الامتحانات بشكل منضبط.

وشدد الوزير على التأكد من دخول الطلاب إلى اللجان بدون أي أجهزة إلكترونية، وتطبيق إجراءات تفتيشية صارمة والتعامل بكل حزم وحسم في التفتيش قبل دخول اللجان  لضمان الانضباط واتخاذ الإجراءات الفورية مع أي تجاوزات.

ووجه الوزير أيضا مديرى المديريات بالتأكيد على رؤساء اللجان بمراجعة الكاميرات داخل اللجان قبل البدء وبعد الانتهاء من الامتحان، ومراعاة توزيع الأسئلة فى الوقت المحدد مع بداية توقيت الامتحان، ودخول الطلاب اللجان فى الوقت المحدد، وكذا دقة مراجعة الملاحظين داخل لجان الامتحان كتابة بيانات الطالب.


نقلاً عن : كشكول

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *