
اشترى المستثمر السعودي الأمير الوليد بن طلال 15.2 مليون سهم في شركة “سناب”، مُعرباً عن دعمه لشركة المراسلة بعد أن أعلنت عن نتائج مبيعات أضعف من المتوقع في الربع الثاني.
بهذا الصفقة، زادت حصة الأمير في “سناب”، ومقرها سانتا مونيكا بكاليفورنيا، إلى 40.8 مليون سهم، ما يُعادل 2.8% من إجمالي أسهم الشركة.
وأكد الوليد، البالغ من العمر 70 عاماً، عملية الاستحواذ في رسالة عبر البريد الإلكتروني، لكنه لم يُعلق على دوافعه أو السعر الذي دفعه.
وبلغت قيمة الأسهم المشتراة 133.5 مليون دولار، بناءً على سعر سهم “سناب” اعتباراً من الساعة 10:44 صباحاً يوم الإثنين.
انخفاض أسهم سناب شات
انخفضت أسهم “سناب” بنحو 20% منذ أن كشف الوليد بن طلال عن حصته لأول مرة في عام 2018، وانخفضت بنحو 90% عن أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2021.
وقد أشعلت المنافسة المتزايدة من “تيك توك” و”إنستغرام” التابع لشركة “ميتا بلاتفورمز”، و”يوتيوب” التابع لـ”جوجل” المزيد من المنافسة على دولارات الإعلانات واهتمام المستخدمين، مما أدى إلى عرقلة نمو إيرادات “سناب”. ولم تُعلن الشركة عن أي ربح سنوي منذ طرحها للاكتتاب العام في عام 2017.
قد تُضيف الصفقة الأخيرة التي أبرمها الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسيطرة المحلية على عمليات “تيك توك” في الولايات المتحدة مزيداً من الضغط على “سناب”، التي تُنافس الشركة الصينية مباشرةً في مجال مقاطع الفيديو القصيرة التي يُنشئها المستخدمون والتي يهيمن عليها الشباب.
اقرأ التفاصيل.. البيت الأبيض: صفقة “تيك توك” تمنح أميركا السيطرة على مجلس الإدارة
يتمتع تطبيق “سناب شات” التابع لـ”سناب” بقاعدة مستخدمين عميقة نسبياً في أميركا الشمالية، وميزة توفير مساحة للشباب للمراسلة الخاصة. لكن تعزيز وجود “تيك توك” في الولايات المتحدة في ظل نموذج الملكية الجديد قد يسمح لعملاق وسائل التواصل الاجتماعي بالحصول على المزيد من دولارات المعلنين بمجرد رفع احتمالية الحظر الأميركي.
الوليد بن طلال، مستثمرٌ غزير الاستثمار، يحتل المرتبة 156 بين أغنى أغنياء العالم، بثروة صافية تبلغ 16.5 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، وقد أسس ويرأس مجموعة “المملكة القابضة”، وهي مجموعة استثمارية عامة، ولديه حصة في شركة “إكس إيه آي” التابعة لإيلون ماسك.
نقلاً عن: الشرق بلومبرج