انتخابات مجلس النواب سيدات قبطيات يمثلن قائمتي شرق وغرب الدلتا وغياب للرجال الأقباط

انتخابات مجلس النواب.. استمرت ردود الفعل الغاضبة تجاه القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب للفترة 2026-2030، نتيجة الاختيارات التي وُصفت بأنها غير مرضية ولا تمثل الشارع في مختلف المحافظات. تصاعد الاستياء بسبب الإصرار على إدراج شخصيات غير معروفة وتجاهل الدعوات الشعبية لاختيار ممثلين يعبرون عن المواطنين بشكل حقيقي.
قضية تمثيل الأقباط فى انتخابات مجلس النواب
ورأى كثيرون أن معدّي القائمة تعاملوا مع قضية تمثيل الأقباط بشكل سطحي، حيث تركزت أغلبية اختيارات كوتة الأقباط على السيدات، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لتخصيص المقاعد لكبار الشخصيات ورجال الأعمال. فالسيدات القبطيات يجمعن بين عدة فئات ضمن الكوتة، كونهن نساء وقبطيات، وغالبًا ما تُضاف إليهن صفات أخرى مثل الشباب أو ذوي الإعاقة.
انتخابات مجلس النواب اختيارات قائمتي شرق وغرب الدلتا
أثارت حفيظة الكثيرين، إذ اقتصر تمثيل الأقباط على النساء فقط، دون إشراك الرجال، الأمر الذي أثار الاستياء والغضب لدى المواطنين الذين اعتبروا أن المشهد يوحي وكأن الرجال الأقباط غير موجودين أو غير قادرين على التمثيل. وفق ما تردد، جاء هذا التوزيع بهدف إفساح المجال لمقاعد المسؤولين السابقين من وزراء ومحافظين ونواب ينتمون لمحافظات كالقاهرة والجيزة، الذين تم نقلهم للترشح ضمن قائمتي شرق وغرب الدلتا.
غضب سكان تلك المحافظات
أدى ذلك إلى غضب سكان تلك المحافظات، الذين رأوا أن لهم الأحقية في تمثيل مناطقهم بدلًا من جلب مرشحين من مناطق أخرى، واصفين المشهد بما يشبه “فترة الانتقالات الشتوية في كرة القدم”. عبر الناخبون عن استيائهم متسائلين:
كيف يمكننا التصويت لقوائم لا نعرف مرشحيها، خاصة وأنهم ليسوا من أبناء محافظاتنا؟ وكيف يمكن لهؤلاء الذين يجهلون أوضاعنا أن يعبروا عن مشاكلنا؟ التعليقات المماثلة طالت قوائم الصعيد والقاهرة أيضًا، حيث تكرر المشهد ذاته، مضيفًا المزيد من الغضب إلى حالة السخط العام.
نقلاً عن: صوت المسيحي الحر