أفادت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الأربعاء، حول استهداف إسرائيل مستودعات للأسلحة في سوريا وسقوط قتلى في منطقة ريف حماة.
إسرائيل تستهدف مستودع أسلحة في سوريا
ووفق تقارير إعلامية، فهز انفجارات عنيفة ريف حماة الغربي وسط سوريا، مما أسفر عنه مقتل 4 مدنيين وإصابة أخرين كانوا داخل سيارة من جراء تعرضهم لشظايا نتيجة انفجار مستودع ذخيرة.
فيما تباين عدد ضحايا الهجوم، حيث أفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” أن شخصين قتلا وأصيب عدد آخر في الانفجار.
وأمس، أعلن الجيش الإسرائيلي إنه شن ضربات على أسلحة تابعة للحكومة السورية في جنوب سوريا، وذلك بعد ساعات من إطلاق قذيفتين من سوريا على مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل.
وأدانت وزارة الخارجية السورية الهجوم بأشد العبارات وقالت إن الضربات الإسرائيلية تسببت في “خسائر بشرية ومادية كبيرة” في محافظة درعا، متهمة إسرائيل بتفاقم التوترات في المنطقة.
وبدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه يحمل الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولية الصواريخ التي سقطت في مناطق مفتوحة في جنوب الجولان.
وأضاف “لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر”، في إشارة إلى الهجوم الدامي الذي شنته حماس على إسرائيل في عام 2023 والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
وأعلنت (جماعة غير معروفة) تطلق على نفسها اسم كتائب الشهيد محمد الضيف – في إشارة إلى القائد العسكري الراحل لحركة حماس – أنها أطلقت صاروخين.
الهجوم الأول منذ الإطاحة ببشار الأسد
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه الصواريخ هي الأولى التي تطلق من سوريا منذ أن أطاح بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “انفجارات عنيفة هزت جنوب سوريا، ولا سيما مدينة القنيطرة ومنطقة درعا، عقب غارات جوية إسرائيلية”.
وقالت إسرائيل إن الضربات جاءت بعد سقوط قذيفتين أطلقتا من سوريا في مناطق مفتوحة في مرتفعات الجولان، دون أن تتسببا في وقوع إصابات.
وبعد الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر، شنت إسرائيل موجة من الهجمات بهدف تدمير البنية التحتية العسكرية السورية .
كما أرسلت قواتها إلى المنطقة العازلة منزوعة السلاح، الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة، بين مرتفعات الجولان المحتلة وسوريا، بالإضافة إلى عدة مناطق مجاورة وقمة جبل الشيخ. واستولت إسرائيل على الجولان من سوريا في حرب عام 1967، ثم ضمته فعليًا، في خطوة لم تُعترف بها دوليًا.
وفي الشهر الماضي، قصفت إسرائيل منطقة قريبة من القصر الرئاسي السوري في دمشق، وهي الضربة التي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها “رسالة واضحة” مفادها أن إسرائيل “لن تسمح بنشر قوات جنوب دمشق أو أي تهديد للمجتمع الدرزي”.
نقلاً عن : تحيا مصر
- افلام عيد الاضحى 2025 في السينما..سعر التذكرة يبدأ من 40 جنيهًا - 6 يونيو، 2025
- طريقة تحضير صحن الفتة المصري في عيد الأضحى بطريقة شهية - 6 يونيو، 2025
- الملياردير الأمريكي إيلون ماسك يفتح النار على ترامب بسبب الرسوم الجمركية - 6 يونيو، 2025
لا تعليق