انضم إلى مبابي وهالاند.. إستيفاو يحقق رقمًا لافتًا في ليلة إسقاط برشلونة
بينما تُسلَّط الأضواء عالميًا على الموهبة الإسبانية الصاعدة لامين يامال، خطف البرازيلي الشاب إستيفاو ويليان الأضواء في ستامفورد بريدج، بعدما قاد تشيلسي لفوز كبير على برشلونة بثلاثية نظيفة، مساء الثلاثاء، ضمن الجولة الخامسة من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا.
ورغم شوط أول هادئ من وصيف جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، كان الجميع ينتظر انتفاضة يامال في الشوط الثاني، لكن زميله الشاب خطف المسرح وحده.
هدف استثنائي في ليلة التألق
بعد عشر دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، أشعل إستيفاو مدرجات غرب لندن بتسديدة صاروخية سكنت سقف المرمى من زاوية شبه مستحيلة.
وتسلل اللاعب البالغ 18 عامًا وسط دفاع برشلونة الذي لعب منقوصًا بعد طرد رونالد أراوخو قبل الاستراحة، ثم أطلق تسديدة بلغت سرعتها 64 ميلاً في الساعة، وقف الحارس خوان غارسيا عاجزًا أمامها.
ورفع إستيفاو رصيده إلى 3 أهداف في 3 مباريات بدأها أساسيًا في دوري أبطال أوروبا، ليصبح ثالث مراهق فقط في التاريخ يحقق هذا الإنجاز بعد، كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، والنرويجي إيرلينغ هالاند، ونجم مانشستر سيتي.
وسجل إستيفاو للمباراة الثالثة على التوالي مع تشيلسي في دوري الأبطال، بعدما سجل أمام أياكس وقره باغ في الجولتين الماضيتين، ليتصدر حالياً ترتيب هدافي “البلوز” في البطولة القارية برصيد 3 أهداف.
وأصبح إستيفاو بعمر (18 سنة و215 يوماً) ثالث لاعب مراهق يسجل في كل من أول ثلاث مباريات له بشكل أساسي في دوري أبطال أوروبا، بعد مبابي (18 سنة و113 يوماً) وهالاند (19 سنة و107 أيام).
تفاعل جماهيري واسع
وانهالت التعليقات المبهورة من الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كتب أحدهم: “إستيفاو.. هذا شيء استثنائي”.
وأضاف آخر: “يا إلهي.. ما هذا اللاعب؟”، فيما قال ثالث ساخرًا من المقارنات مع يامال: “مرحبًا بكم في عصر إستيفاو”.
كما بدا واضحًا دعم جماهير تشيلسي لنجمهم الجديد، إذ أطلقوا هتافات ساخرة ضد لامين يامال كلما لمس الكرة، قبل أن يغادر الأخير الملعب في الدقيقة الـ80 وسط صيحات استهجان من مدرجات “البلوز”.
نقلاً عن: إرم نيوز
