انفجار كبسولة نيتروجين في مصفاة تبريز الإيرانية.. حادث طبيعي أم تخريبي؟

أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، إن بتصاعد دخان في مصفاة تبريز شمال غرب إيران نتيجة  انفجار كبسولة نيتروجين.

انفجار كبسولة نيتروجين في مصفاة تبريز الإيرانية

وذكرت شركة تكرير النفط في تبريز:” تصاعد الدخان من مصفاة تبريز شمال غربي ‎إيران نتيجة انفجار كبسولة نيتروجين”

وذكرت تقارير محلية أن الانفجار لم يسفر الحادث عن أي خسائر بشرية، وأن المصفاة تواصل عملها بشكل طبيعي. 

فيما أفادت ‏وكالة “إسنا”، أن انفجار خزان النيتروجين في مصفاة تبريز أسفر عن إصابة 8 أشخاص بجروح طفيفة.

تبريز ثالث أكبر مدينة في إيران

وتبريز هي ثالث أكبر مُدن إيران بعد كُلٍّ من طهران ومشهد، وأكبر مدينة في شمال غرب البلاد. وتعد المدينة شريان الاقتصاد الإيراني، فهي تشتهر بأعمالها الإدارية والتجارية والصناعية، وبقطاع الاتصالات، ومن أبرز صناعاتها صناعة الإسمنت والبتروكيماويَّات وتجميع السيَّارات والآلات.

وفي 13 يونيو شنت إسرائيل عملية “الأسد الصاعد” استهدفت خلالها منشآتها النووية واغتيال ما يقرب من 60 قائد عسكري وعالم نووي، خلال فقط 12 يوماً. 

وفي المقابل شنت إيران عملية عسكرية محدود ردًا على العدوان الإسرائيلي واطلقت عليها “الوعد الصادق 3” ، استهدفت خلالها عدد من المواقع العسكرية كما طالت صواريخها الباليستية تل أبيب وحيفا، وأسفرت الهجمات الإيرانية على إسرائيل مقتل 28 شخص. 

فيما أدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل 627 شخص من بينهم علماء وكبار القيادات العسكرية في الحرس الثوري الإيراني. 

الحرب بين الجانبين، جعلت الولايات المتحدة تدخل على خط المواجهة حيث حذرت قبل شن الهجوم وهو ما جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيضرب طهران في حال واصلت بتحقيق حلمها النووى، وبالتوازي مع الضربات الإسرائيلية، شنت أمريكا هجوم يوم الأحد الماضي، استهدف 3 مواقع نووية. 

وأعلن ترامب إن الهجمات كانت ناجحة واصابت الأهداف بدقة، في حين هناك انقسام داخل الولايات المتحدة حول مدى نجاح هذه العملية الأمريكية. 

مؤخرًا، أعلن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إيال زامير، بأن إيران أصبحت بعيدة عن تحقيق هدف الوصول إلى سلاح نووي. 

ويأتي ذلك فيما لا يزال مصير المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران مجهول، في ظل تمسك كل طرف بشروطه، ففي حين تصر إسرائيل والولايات المتحدة والقوى الغربية على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وشرط عدم تخصيب اليورانيوم إلى نسبة التي تمكنها من امتلاك قنبلة نووية. تعلن طهران من جهتها انها لا تسعى امتلاك سلاح نووي مؤكدة في ذات الوقت على حقها في استكمال مشروعها النووى السلمي.