انهاء حياة الشابة روان مطانيوس سلوم المهندسة المسيحية على يد عصابات الجولاني بريف طرطوس

انهاء حياة الشابة روان مطانيوس سلوم المهندسة المسيحية.. أعلن المرصد الوطني السوري لانتهاكات حقوق الإنسان عن جريمة مروعة نفذتها عصابات الجولاني، وذهب ضحيتها شابة مهندسة من أبناء الديانة المسيحية.

الشهيدة روان مطانيوس سلوم

الشابة، روان مطانيوس سلوم، البالغة من العمر 25 عامًا، قتلت بوحشية في قرية عين جرن / السيسنية بريف طرطوس، حيث تعرضت للخنق وكسر في الرقبة قبل العثور على جثتها.

هذه الجريمة أثارت حالة من الذعر والقلق بين سكان القرية والمناطق المحيطة، خصوصًا أبناء الديانة المسيحية، الذين باتوا يشعرون بانعدام الأمان في ظل انتشار الجرائم، تفشي السلاح، والفوضى الناجمة عن الإفلات من العقاب.

المشهد الدموي لجثة الضحية يعكس مدى العنف الشديد الذي تعرضت له، ما أضاف إلى الصدمة والذهول العامين بين الأهالي، والذين يعبرون عن خشيتهم من تنامي هذه الممارسات دون رادع حقيقي أو مساءلة.

العثور على جثة المهندسة روان مطانيوس سلوم

فقد تم العثور على المهندسة الشابة روان مطانيوس سلوم، البالغة من العمر 25 عامًا، مقتولة بطريقة وحشية أثارت الغضب والذهول على حد سواء. تشير المعلومات الأولية إلى أن الضحية تعرضت للخنق مع كسر في الرقبة، في جريمة تعكس قسوة وظروفًا صادمة هزت المجتمع المحلي.

وقع الحادث في قرية عين جرن وأحدث موجة من القلق خصوصًا بين أهالي الطائفة المسيحية، الذين أعربوا عن مخاوفهم من تصاعد العنف وانتشار السلاح وسط ضعف الإجراءات القانونية الرادعة. هذه الجريمة لم تكن مجرد حادثة فردية بل ساهمت في تعزيز شعور عدم الأمان بين السكان ودقت ناقوس خطر حول حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها المنطقة.

الحادثة تدفع إلى تسليط الضوء على تفاقم ظاهرة العنف في المنطقة، مما يستوجب استجابة عاجلة من السلطات لتطبيق الإجراءات القانونية ومحاسبة المسؤولين عن هذه المأساة. كذلك، يعتبر هذا الحدث دعوة لتعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة انتشار الجرائم التي تبدأ في تهديد السلم الاجتماعي بشكل مباشر.