انهيار البطل.. ليفربول يسجل رقماً كارثياً فى أوروبا ويغرق فى دوامة الهزائم
واصل فريق ليفربول الإنجليزي، الذي يضم بين صفوفه النجم المصري محمد صلاح، نتائجه السلبية خلال الأسابيع الأخيرة، بعدما تلقى هزيمة قاسية بثلاثية نظيفة أمام نظيره كريستال بالاس في الدور الرابع من بطولة كأس الرابطة الإنجليزية، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأربعاء على ملعب أنفيلد، ليغادر الريدز البطولة وسط صدمات جماهيرية واسعة.
النتيجة لم تكن مجرد خسارة عادية، بل جاءت لتؤكد دخول الفريق في مرحلة انحدار خطيرة، إذ فشل في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي في مختلف المسابقات، ليتراجع ترتيبه إلى المركز السابع في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 15 نقطة فقط.
أوبتا تكشف الإحصائية الصادمة: ليفربول الأكثر هزيمة في أوروبا
بحسب ما أعلنته شبكة “أوبتا” العالمية للإحصائيات، فإن ليفربول منذ 27 سبتمبر الماضي أصبح أكثر الفرق تعرضًا للهزائم بين جميع أندية الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، حيث خسر 6 مباريات في كل البطولات، وهو رقم صادم يعكس مدى التراجع الحاد في مستوى الفريق خلال فترة وجيزة.
فقد خسر الريدز أمام كريستال بالاس في أكثر من مناسبة هذا الموسم، سواء في الدوري الإنجليزي بنتيجة 2-1 أو في الدرع الخيرية بركلات الترجيح، قبل أن تتجدد المعاناة مجددًا في مواجهة كأس الرابطة بثلاثية مؤلمة على ملعبه وأمام جماهيره.
محمد صلاح خارج الحسابات وتغييرات تثير الجدل
وشهدت مواجهة كريستال بالاس الأخيرة مفاجآت كبيرة في التشكيل، حيث قرر المدرب الهولندي آرني سلوت الاعتماد على عدد من اللاعبين الشباب وإراحة معظم النجوم الأساسيين، في مقدمتهم النجم المصري محمد صلاح، الذي خرج من قائمة المباراة بالكامل.
القرار أثار حالة من الجدل بين جماهير النادي، التي اعتبرت أن غياب صلاح ساهم في فقدان الفريق لفاعليته الهجومية، فيما دافع البعض الآخر عن المدرب مؤكدين أن الهدف كان تجربة عناصر جديدة استعدادًا للاستحقاقات القادمة.
اختبارات نارية تنتظر الريدز.. ريال مدريد ومانشستر سيتي
ولا يبدو أن الطريق أمام ليفربول سيكون سهلاً في الفترة المقبلة، إذ يستعد الفريق لخوض مواجهات من العيار الثقيل، أبرزها أمام ريال مدريد الإسباني في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، قبل أن يصطدم بعملاق البريميرليج مانشستر سيتي في مباراة قد تحدد ملامح مستقبله المحلي.
ومع استمرار التراجع في النتائج وتراجع الثقة داخل الفريق، يجد المدرب سلوت نفسه أمام تحدٍ مصيري لإعادة التوازن قبل أن يتحول الموسم إلى كارثة كاملة تهدد طموحات الريدز على الصعيدين المحلي والأوروبي.
نقلاً عن: تحيا مصر
