بالتزامن مع الشتاء.. فوائد خفية لم تكن تعرفها من قبل عن الحمص
الحمص، الذي يُعد أحد أبرز البقوليات، يتميز بغناه بالأحماض الأمينية الأساسية التي تجعل منه خيارًا غذائيًا متكاملًا وشديد التنوع في الطهي. لطالما كان الحمص جزءًا رئيسيًا من المأكولات التقليدية في مختلف الثقافات، ويُقدَّر بشكل كبير لقيمته الغذائية العالية وقدرته على تلبية احتياجات الأنظمة الغذائية الحديثة. يتمتع الحمص بشعبية متزايدة بفضل فوائده الصحية العديدة، بدءًا من تعزيز الهضم الصحي وصولًا إلى توفير البروتين اللازم للجسم.
فوائد الحمص الصحية
- مصدر غني بالألياف: الحمص يعزز الشعور بالشبع ويدعم التحكم في الوزن وصحة الجهاز الهضمي، حيث تساهم الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان في تحسين عملية الهضم ومنع الإمساك.
- يدعم صحة القلب: يساعد محتواه المنخفض من الصوديوم وخلوه من الكوليسترول في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- طاقة مستدامة: يُعد الحمص مصدرًا للكربوهيدرات المعقدة، ما يوفر طاقة مستدامة دون التسبب بارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم.
القيمة الغذائية للحمص
بحسب وزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، تحتوي كل 100 جرام من الحمص على 164 سعر حراري، 8.86 جرام من البروتين، 7.6 جرام من الألياف، إضافة إلى مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
تحضير الحمص لتحقيق أقصى استفادة
لنقع الحمص قبل الطهي أهمية كبيرة في تحسين امتصاص العناصر الغذائية وتقليل مدة الطهي. كما يُنصح بطهيه حتى يصبح طريًا ودمجه في وصفات متنوعة مثل السلطات واليخنات. لتعزيز امتصاص الحديد، يمكن تناوله مع أطعمة غنية بفيتامين C مثل الطماطم والليمون.
إضافة التوابل
يمكن طهي الحمص مع التوابل كالشمر والكمون لتقليل الانتفاخ الذي قد يصاحب تناوله لدى البعض، مع الحفاظ على قيمته الغذائية الكاملة.
تعليقات