بالفيديو محامي وفاء عامر يفجر مفاجأة بشأن أنباء هروبها من مصر

وفاء عامر , نفى محامي الفنانة، ما تم تداوله خلال الساعات الماضية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن هروب موكلته من البلاد، و اكد أنها لا تزال في مصر وأن كل ما يُثار من أخبار حول هذا الموضوع ما هو إلا “شائعات مغرضة” هدفها إثارة الفتن وخلق لبس بين الجمهور. جاءت تصريحات حمدالله خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الجمهورية الجديدة” الذي يُذاع عبر قناة الحدث اليوم، حيث أكد على أن ما يثار حول الفنانة وفاء عامر لا يعدو كونه حملة من الأكاذيب التي لا تمت للواقع بصلة.

حملات الأكاذيب على مواقع التواصل

أكد المحامي هيثم حمدالله أن النيابة العامة لا تزال تتابع التحقيقات في القضية الخاصة بالشائعات، مشيرًا إلى أن الاتهامات التي تم تداولها مؤخرًا لم تقدم أي دليل ملموس أو مستندات تدعم صحتها. وقال: “الحديث عن هروب الفنانة لا أساس له من الصحة، وأي شخص يروج لهذه الأكاذيب يبحث فقط عن الشهرة على حساب سمعة الآخرين”. وذكر أن هذه الحملة الإعلامية ليست سوى محاولة لتحقيق “ترند” وزيادة المشاهدات على حساب حقيقة الأمور.

حمدالله أوضح أن ما يروج من ادعاءات حول سفر الفنانة لا يتعدى كونه محاولة لتشويه صورتها، مؤكدًا أن وفاء عامر لم تغادر مصر وهي موجودة على الأراضي المصرية وتستعد للتعاون الكامل مع الجهات القانونية في حال تم طلب ذلك. وأكد أن الهدف من وراء هذه الشائعات هو تشويه صورة فنانة تحظى بشعبية واسعة، قائلاً: “كل ما يقال ليس له أي أساس من الصحة”.

وفاء عامر تفضل الصمت وتفوض محاميها

واما عن غيابها عن الرد المباشر على هذه الشائعات، كشف محاميها أنها فوضته للتحدث باسمها. وأكد حمدالله أن الفنانة تفضل عدم الدخول في جدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة ثقتها في المسار القانوني الذي تسلكه. وأضاف: “هي تتبع المسار القانوني بعناية، وتفضل أن تبقى بعيدة عن إثارة الجدل أو الانخراط في معارك على الإنترنت. لقد تواصلت مع الصحفيين في الأيام الأخيرة وشرحت لهم الحقائق”.

وأشار إلى أنها تحرص على احترام مؤسسات الدولة وعلى البقاء بعيدة عن المواقف المثيرة للجدل. كما أكد انها قد تفرغت لمهنتها وأنها تفضل عدم التفاعل مع ما يتم تداوله من شائعات هدامة.

شائعات تكررت سابقًا ضد وفاء عامر

في ختام مداخلته، أكد المحامي هيثم حمدالله أن ما يواجهه الآن من حملات تشويه ضد الفنانة ليس جديدًا، بل هو جزء من سلسلة طويلة من محاولات الابتزاز الرقمي التي تتعرض لها العديد من الشخصيات العامة. وأضاف: “كل هذا لا يعدو كونه مجرد شائعة، تم إطلاقها بواسطة شخص يسعى فقط للظهور في الأضواء. لا وجود لأدلة حقيقية، وكل ما يتم نشره ليس سوى محاولات لتشتيت الانتباه وزيادة الشهرة على حساب سمعة الفنانة وفاء عامر”.