بحث عن المتحف المصري الكبير للصف السادس الابتدائي

بحث عن المتحف المصري الكبير للصف السادس الابتدائي

المتحف المصري الكبير..في ظل اهتمام عدد كبير من طلاب الصف السادس الابتدائي بالبحث عن أهم المشروعات الثقافية في مصر، يأتي المتحف المصري الكبير كأحد أبرز الموضوعات التي نالت إعجاب الكثيرين، نظرًا لعظمته ومكانته التاريخية على مستوى العالم.

المتحف المصري الكبير

وفي هذا السياق، يرصد لكم موقع “مصر تايمز” في السطور التالية نموذجًا متكاملًا لبحث مدرسي جاهز عن المتحف المصري الكبير، يشمل المقدمة والعناصر والخاتمة بشكل منسق ومناسب لطلاب المرحلة الابتدائية.

المتحف المصري الكبير

 

إليكم نموذج البحث شامل المقدمة والأهداف والخاتمة:

بيانات البحث

اسم الطالب/ة: _______________

الصف: السادس الابتدائي

المعلم/ة: أ/ _______________

التاريخ: __ / __ / 20__

المتحف المصري الكبير

 مقدمة البحث:

​يمثل المتحف المصري الكبير أكبر صرح عالمي مخصص للحضارة المصرية القديمة، وهو مشروع قومي يهدف إلى تعزيز مكانة مصر الثقافية والسياحية وتقديم كنوزها الأثرية، خاصة المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، بأسلوب عرض مبتكر وتقنيات تكنولوجية حديثة، ​يهدف هذا البحث إلى تحليل البعد المعماري والثقافي للمتحف، ودراسة محتوياته الأثرية الفريدة، وتقييم أثره التنموي المتوقع على الاقتصاد والسياحة المصرية.

 فكرة إنشاء المتحف وتطور المشروع

بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، وتم وضع حجر الأساس عام 2002 في موقع مميز يطل مباشرة على أهرامات الجيزة.

المتحف المصري الكبير

أطلقت مسابقة دولية لاختيار التصميم المعماري، وفاز بها مكتب أيرلندي قدّم تصميمًا مستوحى من أشعة الشمس التي تتلاقى مع قمم الأهرامات، لتجسّد استمرارية الحضارة المصرية.

بدأ التنفيذ الفعلي عام 2005، واستمر العمل حتى اكتمل الهيكل الرئيسي عام 2021، ليصبح واحدًا من أكبر وأحدث المتاحف في العالم.

مراحل البناء وأبرز إنجازات المشروع

شهد عام 2006 إنشاء مركز ترميم الآثار داخل المتحف، وهو الأكبر في الشرق الأوسط، وتم افتتاحه رسميًا عام 2010 ليضم أحدث الأجهزة العلمية في الترميم والصيانة.

يقع المتحف على مساحة تزيد عن 300 ألف متر مربع، تشمل قاعات عرض ضخمة، ومناطق خدمية، وحدائق، ومراكز بحثية، مما يجعله مدينة ثقافية متكاملة تجمع بين العلم والفن والتراث.

 إدارة المتحف وهيئته الإدارية

أنشئت هيئة مستقلة لإدارة المتحف المصري الكبير بقرار حكومي، وصدر قانون عام 2020 باعتباره هيئة عامة اقتصادية يشرف عليها مجلس أمناء برئاسة رئيس الجمهورية.

المتحف المصري الكبير

ويضم المجلس نخبة من الخبراء والعلماء المصريين والدوليين لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة في إدارة هذا الصرح الثقافي العظيم.

 التصميم المعماري الفريد

يتميز المتحف المصري الكبير بتصميم معماري مدهش يمزج بين الأصالة والمعاصرة، حيث استخدمت واجهات شفافة تطل على الأهرامات لتمنح الزوار مشهدًا بانوراميًا فريدًا.

كما يضم المتحف قاعات عرض ضخمة، ومناطق تعليمية وثقافية مخصصة للطلاب والباحثين، ليصبح مركزًا عالميًا يجمع بين التعليم والترفيه والسياحة الثقافية.

أبرز المقتنيات والقطع الأثرية

يضم المتحف آلاف القطع الأثرية النادرة من مختلف العصور المصرية القديمة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون التي تعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشافها.

المتحف المصري الكبير

كما يضم مقتنيات الملكة حتب حرس، والملك خوفو، ومراكب الشمس الشهيرة، بالإضافة إلى تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني وملوك الدولة الحديثة، وقطع من العصرين اليوناني والروماني.

كل قطعة داخل المتحف تحكي جزءًا من تاريخ مصر المجيد الممتد عبر آلاف السنين.

الخدمات التعليمية والثقافية

لم يُنشأ المتحف لعرض الآثار فقط، بل ليكون مركزًا للتعلم والثقافة، حيث يحتوي على:

متحف للأطفال يقدم محتوى تفاعليًا مبسطًا عن الحضارة المصرية.

مركز تعليمي مجهز بأحدث الوسائل الرقمية.

صالات عرض مؤقتة ودائمة لاستضافة المعارض المحلية والعالمية.

قاعات مؤتمرات وسينما تعليمية.

مناطق تجارية وكافيتريات وحدائق واسعة للزوار والرحلات المدرسية.

كل ذلك يجعل من زيارة المتحف تجربة تعليمية وثقافية ممتعة للطلاب والعائلات.

أهداف المتحف المصري الكبير

يهدف المتحف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الوطنية والثقافية، أهمها:

1. عرض التراث المصري بأسلوب عصري وتفاعلي.

2. صيانة وتوثيق القطع الأثرية رقميًا.

3. تعزيز وعي الطلاب والأجيال الجديدة بعظمة الحضارة المصرية.

4. دعم الحرف التراثية وتشجيع الصناعات الثقافية.

5. تنشيط السياحة وزيادة الدخل القومي لمصر.

 الزيارات والجولات الاستكشافية

قبل الافتتاح الكامل، أُتيحت جولات محدودة داخل بهو المتحف وحدائقه الخارجية، ليتمكن الزوار من مشاهدة تمثال الملك رمسيس الثاني وعمود النصر للملك مرنبتاح وعدد من المنحوتات الضخمة.

المتحف المصري الكبير

وقد جذبت تلك الزيارات التجريبية اهتمامًا واسعًا من المصريين والسائحين من مختلف دول العالم، لما تحمله من رهبة وجمال يعكسان عظمة الفراعنة.

خاتمة البحث :

يعد المتحف المصري الكبير فخرًا لكل مصري ورمزًا لحضارة خالدة تبهر العالم منذ آلاف السنين إنه ليس مجرد مبنى أثري، بل مشروع وطني يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويؤكد أن مصر ما زالت قادرة على إبهار العالم بعظمتها افتتاح المتحف سيكون علامة فارقة في التاريخ الثقافي والسياحي لمصر، ورسالة حب واعتزاز بالهوية المصرية.

اقرٲ ٲيضاً:”

طارق البرديسي لـ”مصر تايمز” الربط بين المتحف ومنطقة الأهرامات يُجسد عبقرية التخطيط في استثمار الجغرافيا لخدمة التاريخ

وزارة الثقافة تقيم سلسلة من الفعاليات احتفاءً بافتتاح المتحف المصري الكبير طوال نوفمبر

نقلاً عن: مصر تايمز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف