كيفية الحصول على تعويض الجيجات في أعقاب الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس وتسبب في انقطاع واسع لخدمات الإنترنت والهاتف المحمول في عدد من المناطق جاء قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ليمثل انتصاراً لحقوق المستخدمين حيث ألزم كافة شركات الاتصالات العاملة في مصر بضرورة تقديم تعويضات فورية ومجزية للمتضررين ويأتي هذا القرار الحاسم في وقت أصبحت فيه خدمات الإنترنت ضرورة حياتية لا غنى عنها للمواطنين سواء في العمل أو التعليم أو التواصل اليومي مما يجعل أي انقطاع للخدمة أمراً مؤثراً يستوجب تعويضاً عادلاً.
قرار ملزم لجميع الشركات
لم يترك الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الأمر لاختيار الشركات بل أصدر قراراً رسمياً يلزم مقدمي خدمات المحمول الأربعة بتعويض كافة المشتركين الذين تأثرت خدمتهم بسبب الحريق وأكد الجهاز أن هذا الإجراء يهدف لضمان حقوق العملاء وحمايتهم خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على باقات الإنترنت الأرضي والمحمول وهذا الإلزام يضع حداً لأي محاولة من الشركات لتجاهل الأضرار التي لحقت بمشتركيها ويؤكد على مسؤوليتها المباشرة في تقديم خدمة مستقرة وموثوقة وفي حال الفشل في ذلك يجب عليها تقديم مقابل عادل للمستخدمين المتأثرين.


تفاصيل باقات التعويض المجانية
حدد البيان الرسمي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تفاصيل التعويضات بشكل واضح ودقيق لضمان وصولها للمستحقين حيث سيتم منح المستخدمين المتضررين باقات إنترنت مجانية بالكامل وجاءت التعويضات لتمييز بين فئات المستخدمين المختلفة حيث يحصل مشتركو الإنترنت الثابت أو الأرضي المتضررون على 10 جيجا بايت مجانية بينما يحصل أصحاب باقات الإنترنت على الهاتف المحمول على 1 جيجا بايت مجانية كما أضاف الجهاز أنه في حالة استمرار توقف الخدمة عن أصحاب باقات المحمول فسيتم منحهم 5 جيجا بايت إضافية مجاناً لضمان استمرارية تواصلهم.


كيفية الحصول على تعويض الجيجات
للتسهيل على المواطنين وضمان وصول التعويض دون عناء أكد جهاز تنظيم الاتصالات أن عملية التعويض ستتم بشكل مباشر وتلقائي من قبل شركات المحمول نفسها وهذا يعني أن المستخدم المتضرر لن يحتاج إلى اتخاذ أي خطوة من جانبه فلا حاجة للاتصال بخدمة العملاء أو تقديم طلبات أو ملء أي استمارات فالشركات ملزمة بإضافة الجيجات المجانية المخصصة للتعويض بشكل فوري وتلقائي على أرصدة العملاء المتأثرين في المناطق التي شهدت انقطاعاً للخدمة مما يضمن وصول الحقوق لأصحابها بسهولة ويسر.
لا تعليق