بدء تصوير فيلم هاملت بطولة أحمد داش.. تفاصيل

أعلن الفنان أحمد داش بدء تصوير فيلم هاملت، وذلك من خلال منشور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

بدء تصوير فيلم هاملت

ونشر أحمد داش في منشوره الذي يرصده موقع تحيا مصر صورة لكلاكيت العمل، وعلق عليها وكتب: هاملت.

تفاصيل فيلم هاملت

يخوض الفنان أحمد داش بطولة فيلم جديد يحمل اسم هاملت – عزبة الصفيح، في تجربة فنية مختلفة من نوعها، إذ يقدم خلالها معالجة معاصرة لرائعة الكاتب العالمي ويليام شكسبير الشهيرة «هاملت»، ولكن في بيئة مصرية شعبية تعكس صراعات واقعية بين الفقر والسلطة والفساد، ضمن إطار اجتماعي نفسي مليء بالتوترات والأسئلة الوجودية، الفيلم من إخراج أحمد فوزي صالح وإنتاج أحمد عامر، ويُعد من أبرز المشروعات السينمائية المنتظرة، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه داش في السنوات الأخيرة بأدوار جسدت الواقع المصري بعمق وصدق.

أحداث فيلم هاملت

تدور قصة الفيلم في إحدى المناطق العشوائية بالقاهرة، حيث يعيش شاب يُدعى هاملت وسط مجتمع يموج بالفقر والاضطراب. بعد وفاة والده في حادث غامض، يعود هاملت إلى الحي ليكتشف أن الحكاية أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه، وأن وراء موت والده أسرارًا تتعلق بالسلطة والنفوذ ومحاولات إزالة المنطقة لصالح مشروع استثماري ضخم. تتزوج والدته من عمّه، الرجل الذي تولى إدارة شؤون الأسرة والحي بعد وفاة الأب، لتبدأ الشكوك تتسلل إلى عقل هاملت بشأن دور عمه في الجريمة، ومعها يبدأ صراع داخلي بين الرغبة في الانتقام والخوف من أن يكون ضحية لأوهامه.

الفيلم، بحسب تصريحات المخرج أحمد فوزي صالح، لا يقدم «هاملت» في صورته الكلاسيكية، بل يعيد صياغته داخل واقع مصري معاصر يعكس معاناة المهمشين وصراعهم من أجل البقاء والكرامة، فهاملت هنا ليس أميرًا في قصر، بل شابًا من العزبة يجد نفسه ممزقًا بين قيم العدالة والرغبة في القصاص، وبين الخضوع للواقع القاسي أو مواجهته مهما كانت النتائج. يتعامل العمل مع فكرة “الجنون” و”الوعي” بشكل جديد، إذ يُقدَّم هاملت كشخص واعٍ تمامًا بما يدور حوله، لكنه يختار أن يتقمص دور “المجنون” ليكشف الحقائق التي يحاول الجميع إخفاءها.

أحداث فيلم هاملت

تتطور الأحداث في أجواء تقترب من الواقعية السحرية، حيث تمتزج الحقيقة بالوهم، وتظهر روح الأب في أحلام هاملت كرمز للضمير والذاكرة، لتدفعه إلى مواجهة ذاته والآخرين. ومع تصاعد التوترات داخل الحي، يتحول الصراع من قضية شخصية إلى مواجهة جماعية بين سكان العزبة وقوى الفساد التي تسعى لطمس وجودهم، وهنا يتخذ هاملت قراره النهائي، في لحظة فاصلة بين العدالة والدم، لتصل الحكاية إلى ذروتها المأساوية التي تعكس جوهر النص الشكسبيري بروح مصرية خالصة.