بدأت منذ اللحظات الأولى.. أخطر معركة بين جون إدوارد وأساطير الزمالك

اشتعلت الأجواء داخل نادي  الزمالك بعد خسارة كأس السوبر المصري أمام الأهلي بنتيجة (0-2) مساء الأحد الماضي على ملعب “محمد بن زايد” بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الدور النهائي.

ولم تكن هزيمة نهائي السوبر مجرد ضياع بطولة من القلعة البيضاء بل تحولت إلى نقطة فاصلة في مشروع جون إدوارد المدير الرياضي بنادي الزمالك والذي تولى المهمة في شهر يونيو الماضي بعد موسم باهت للفريق الأبيض.

واشتعلت معركة شرسة بين جون إدوارد وأساطير الزمالك منذ اللحظات الأولى ولكن هذه الحرب الضروس وصلت إلى ذروتها بعد خسارة كأس السوبر المصري.. وهو ما نسرده في السطور القادمة:

تهميش أبناء النادي

شرارة الأزمة بدأت مع قرار جون إدوارد بتعيين مدير للكرة من خارج أبناء النادي بعد إسناد المهمة إلى عبد الناصر محمد مدير الكرة الأسبق بنادي إنبي.

وتعرض جون إدوارد لانتقادات حادة من جانب أيمن يونس وطارق يحيى وجمال عبد الحميد وغيرهم من أساطير نادي الزمالك بسبب عدم منح الفرصة لأبناء القلعة البيضاء.

ومع بدء منافسات الموسم، هدأت الانتقادات في هذه النقطة مع صمت تام من جانب جون إدوارد للرد على أسباب تعيين عبد الناصر.

الانفراد بالقرارات

النقطة الثانية التي أشعلت الصدام تمثلت في انفراد جون إدوارد بالقرارات الخاصة بكرة القدم وهو ما تم تداوله بقوة عقب خسارة الفريق أمام الأهلي في الدوري المصري وتفريطه في الصدارة.

وأعلن أحمد حسام “ميدو” عضو لجنة التخطيط السابق بنادي الزمالك في تصريحات تليفزيونية أن جون إدوارد طلب الصلاحيات كاملة في إبرام الصفقات الجديدة وتحديد مصير الراحلين رافضاً أي دعم من اللجنة الفنية.

وانتقد أكثر من نجم سابق بنادي الزمالك أيضاً موقف جون إدوارد بشأن انفراده بالقرارات وصلاحيات اختيار الصفقات الجديدة.

الأزمة تشتعل

اشتعلت الأزمة بعد خسارة نهائي كأس السوبر بعد انتقادات علنية من جانب أساطير الزمالك وعلى رأسهم حازم إمام عضو لجنة التخطيط السابق الذي أعلن صراحة في تصريحات تليفزيونية أنه يجب طرد جميع الصفقات الجديدة عدا البرازيلي خوان بيزيرا.

ووجه أكثر من نجم سابق مثل حلمي طولان ومحمد صلاح وأحمد حسام “ميدو” انتقادات حادة لصفقات الزمالك في عهد جون إدوارد في ظل حالة الغضب الجماهيري ضد خسارة كأس السوبر.