برشلونة يتفوق على ريال مدريد.. ترتيب أفضل 6 فرق في التاريخ

برشلونة يتفوق على ريال مدريد.. ترتيب أفضل 6 فرق في التاريخ

يمكن للرياضة أن تغيّر حياة الناس، سواء من خلال ممارستها أو مشاهدة أعظم الرياضيين في التاريخ وهم يستعرضون مهاراتهم الرفيعة، تبقى الرياضة دائما في قلب الاهتمام في كل زاوية من زوايا العالم، فبدونها، سيكون العالم مكانا أسوأ بكثير، يفتقر إلى المتعة والترفيه.

بطبيعة الحال، تختلف الرياضات في قواعدها وإجراءاتها، فكرة القدم تختلف تماما عن الرغبي، والبيسبول على النقيض من كرة السلة، ومع ذلك، فإن جميع الرياضات عبر التاريخ شهدت ظهور أساطير خلدوا أسماءهم في سجلات التاريخ بفضل ثبات مستواهم وتألقهم، أحيانا رغم الصعاب.

وانطلاقًا من ذلك، قرر موقع “givemesport” تصنيف أعظم 6 فرق رياضية في التاريخ، موضحا أن مهمة اختيار هذه القائمة كانت صعبة للغاية؛ إذ تُظهر مدى التنافسية التي ميّزت عالم الرياضة على مرّ السنين. فجميع الفرق المدرجة هنا تمتلك مبررات قوية لتكون في الصدارة، فهي جميعا كانت بمستوى عالمي استثنائي.

واعتمد التقييم على، الألقاب والبطولات المحققة، إذ تم تضمين الفرق التي فازت بالألقاب الكبرى فقط، وجودة اللاعبين، سواء اعتُبر اللاعبون الذين امتلكتهم الفرق أساطير في وقت لاحق، وأسلوب اللعب، بمدى إثارة الفريق ومتابعته في رياضته الخاصة.

والمفاجأة في التصنيف أن ريال مدريد، الذي تُوّج بدوري أبطال أوروبا خمس مرات على التوالي ما بين 1955 و1960، حلّ في المركز السادس.

 

ونستعرض في التقرير الآتي أفضل 6 أندية رياضية في التاريخ:

1 – نيويورك يانكيز (البيسبول ما بين سنتي 1949 و1954)

صُنِّف فريق نيويورك يانكيز كأعظم فريق رياضي على مرّ العصور، وهو الفريق الوحيد في تاريخ البيسبول الذي فاز بخمسة ألقاب متتالية في بطولة العالم، ولم يكن مفاجئًا أن يضم الفريق نجوما مثل جو ديماجيو ويوجي بيرا وميكي مانتل.

اختير بيرا أفضل لاعب عام 1951، وفاز فيل ريزوتو بالجائزة في العام الذي سبقه، وحتى جيل ماكدوغالد اختير أفضل لاعب صاعد عام 1951، كان لكل لاعب هدفه الخاص، لذا بدا فوزهم باللقب لخمس سنوات متتالية أمرًا حتميًا.

2 – برشلونة (كرة القدم ما بين 2008 و2011)

لا يُقهر في أفضل حالاته، ولا يُقهر في أسوأ حالاته، تحت قيادة بيب غوارديولا، أصبح برشلونة أعظم فريق في تاريخ كرة القدم بين عامي 2008 و2011؛ إذ فازوا بدوري أبطال أوروبا عامي 2009 و2011، متغلبين على مانشستر يونايتد في كلتا المناسبتين.

كان أسلوبهم “التيكي تاكا” مُبهجا للعين، بينما بدت نجوم مثل ليونيل ميسي وتشافي وإنييستا – الذين يُعتبرون الآن من أعظم لاعبي برشلونة على مرّ العصور – بمثابة شفرة، لقد جعلوا من كرة القدم متعة للمشاهدة، دون أي “نقطة ضعف” في الفريق، حيث كان الفريق يزدهر بسهولة. الجانب السلبي الوحيد هو أنه لم يدم طويلا، برحيل غوارديولا عام 2012.

برشلونة

3 – منتخب نيوزيلندا (الرغبي ما بين 2011 و2015)

بصفتها فريق الرغبي الوحيد في هذه القائمة، تستحق نيوزيلندا كل الإشادة، اشتهر فريق “أول بلاكس” برقصته الشهيرة “هاكا”، وقد حقق فترة هيمنة غير مسبوقة على هذه الرياضة خلال العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وأصبحوا أول دولة على الإطلاق تفوز بكأس العالم للرغبي مرتين متتاليتين، محققين سجلًا إجماليًا بلغ 55 فوزًا و3 هزائم وتعادلين بين عامي 2011 و2015.

كان دان كارتر، الذي – بعد غيابه عن معظم مباريات كأس العالم 2011 – هو من سيطر على البطولة في عام 2015، وقد اختير لاعب البطولة، كما تُوّج بجائزة أفضل لاعب في العالم للرغبي لهذا العام. ولهذا السبب يُعتبر الآن أحد أعظم لاعبي الرغبي على مرّ العصور.

 نيوزيلندا

4 – منتخب البرازيل (كرة القدم سنة 1970)

تختلف كرة القدم الدولية تماما عن كرة القدم على مستوى الأندية، فالفرق تُكافح للانسجام، وقد تُصبح السيطرة على البطولات تحديا للدول، ومع ذلك، في عام 1970 خالفت البرازيل المألوف، لتصبح أعظم فريق دولي على مرّ العصور.

مع بيليه وجيرزينيو – وهما اثنان من أفضل اللاعبين البرازيليين على الإطلاق – يُسيطران بسلاسة على المباريات في الثلث الأخير من الملعب، كانت مشاهدتهما ممتعة، حين تغلّبوا على إيطاليا 4-1 في النهائي، ولأنه كان فوزهم الثالث في كأس العالم فقد احتفظوا بالكأس، استحق فريق ماريو زاغالو الفوز بعد سيطرته.

بيليه

5 – أياكس الهولندي (كرة القدم ما بين 1969 و1972)

تغيّرت ديناميكية كرة القدم في أوائل سبعينيات القرن الماضي، تُعدّ “الكرة الشاملة” اليوم من أشهر الأفكار التكتيكية في هذه الرياضة، وقد ابتكرها أياكس، كان أسلوب اللعب هجوميا يُمكّن كل لاعب من اللعب في أي مركز مطلوب خلال المباراة.

أتقنه العملاق الهولندي، ففاز بالدوري ثلاث مرات في أربع سنوات، وتذوّق طعم المجد الأوروبي لثلاث سنوات متتالية.

كان يوهان كرويف، أحد أفضل اللاعبين الهولنديين على الإطلاق، جوهر هذه اللعبة، يتذكر كرويف لاحقًا: “لعبنا كرة قدم لم تكن مألوفة في أوروبا آنذاك، لعبنا بأسلوبنا الخاص – أسلوب لم نره في بلدان أخرى، وقد لفت الأنظار في أوروبا”.

 أياكس

6-ريال مدريد (1955–1960)

من عام 1955 إلى 1960، أصبح ريال مدريد الفريق الذي يصعب هزيمته. فقد فاز بكأس أوروبا خمس مرات متتالية، والسبب الوحيد لوضعه “أدنى” في هذه القائمة هو أن مستوى المنافسين لم يكن بمثل القوة المبهرة.

ومن أبرز إنجازاتهم الفوز بلقب الدوري الإسباني وكأس أوروبا معا لأول مرة في عام 1957، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى ألفريدو دي ستيفانو، أحد أفضل المهاجمين في كل العصور. ففي ذلك العام، تغلبوا على بنفيكا 1-0 في نهائي كأس أوروبا بهدف من دي ستيفانو. أداء على مستوى عالمي.

دي ستيفانو

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف