برلمانى: التشكيك في الموقف الأردني من التهجير محاولة بائسة لإرباك الصف العربي



أكد النائب أشرف أبو النصر عضو مجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، أن الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير، مشيرًا إلى أن التشكيك في تصريحات العاهل الأردني خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب محاولة بائسة لإرباك الصف العربي وإحداث انقسام في ظل وحدة الموقف الواضحة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.


وأضاف نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ في بيان له، أن الملك عبد الله الثاني كان من أوائل القادة الذين أعلنوا بوضوح رفضهم لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، كما أن الأردن ومصر يقفان جنبًا إلى جنب في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة والتأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست محل مساومة، بل قضية عربية مركزية لن يتم التنازل عنها تحت أي ظرف.


وأشار النائب أشرف أبو النصر إلى أن القيادتين المصرية والأردنية تعملان منذ اليوم الأول على مواجهة أي محاولات لفرض حلول قسرية على الفلسطينيين، مؤكدًا أن الموقف العربي واضح وثابت في رفض التهجير القسري، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967.


كما أوضح أن ما جرى من فبركة لبعض التصريحات لا يعدو كونه محاولة يائسة لضرب وحدة الموقف العربي، لكن الحقيقة التي يدركها الجميع هي أن الأردن ومصر تبذلان جهودًا دبلوماسية مكثفة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وتأمين الإمدادات الإنسانية، ومنع تنفيذ أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية.


وشدد النائب على أهمية القمة العربية المرتقبة في 27 فبراير الجاري، والتي تمثل فرصة لتعزيز الموقف العربي الموحد، داعيًا إلى اتخاذ مواقف أكثر حسمًا في دعم القضية الفلسطينية ورفض السياسات الأمريكية المنحازة للاحتلال الإسرائيلي.


واختتم النائب أشرف أبو النصر تصريحاته بالتأكيد على أن العرب يد واحدة في مواجهة المخاطر التي تهدد أمنهم القومي، وأن الموقف الأردني والمصري راسخ في دعم الحقوق الفلسطينية، ولن تنجح أي محاولات للوقيعة بين الأشقاء العرب.

نقلاً عن : اليوم السابع

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *