برلمانيون وخبراء تنمويون يشيدون بجهود بنك ناصر الاجتماعي في دعم الفئات المستحقة

أشاد عدد من البرلمانيين والخبراء التنمويين في مؤسسة ساعد للتنمية والتطوير بالدور الرائد الذي يقوم به بنك ناصر الاجتماعي في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز التكافل الاجتماعي، من خلال برامجه المختلفة التي تستهدف تمكين الفئات المستحقة اقتصاديًا واجتماعيًا.

جاء ذلك خلال لقاء تعريفي استضافته مؤسسة ساعد اليوم بحضور وفدٍ من بنك ناصر الاجتماعي، حيث تم مناقشة سبل التعاون المشترك، واستعراض المشروعات الجارية التي تنفذها المؤسسة لخدمة الفئات المهمشة، وخاصة في مجالات التمكين الاقتصادي، الحماية الاجتماعية، ودعم رواد الأعمال.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور أكمل نجاتي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساعد، على أهمية التعاون بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن بنك ناصر الاجتماعي يعد نموذجًا رائدًا في دعم الفئات الأولى بالرعاية، وهو ما يتماشى مع رؤية مؤسسة ساعد في تعزيز الأثر المجتمعي وتحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا.

كما أشاد الحضور بالدور الفاعل للبنك في دعم المشروعات الاجتماعية، وخاصة المبادرات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، حيث ناقش الطرفان آليات التعاون المستقبلي لتوفير أجهزة وأدوات مساعدة للمكفوفين، بالإضافة إلى دعم برامج التمكين الاقتصادي لهم، بما يساهم في تحسين فرصهم في التعليم وسوق العمل.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر الاجتماعي، على التزام البنك بدعم المشروعات التنموية الفاعلة، مشيرًا إلى أن التعاون مع مؤسسة ساعد يعد خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا.

وقد ضم وفد بنك ناصر الاجتماعي كلًا من الدكتورة نشوى الصياد، مديرة المكتب الفني لرئيس قطاع التكافل، وولاء حسن، مدير إدارة مساعد بالإدارة العامة للمساعدات، والأستاذة مها مأمون، المسؤول الإعلامي بالبنك.

ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص مؤسسة ساعد للتنمية والتطوير على بناء شراكات قوية مع المؤسسات الوطنية، لضمان استدامة المشروعات التنموية وتحقيق الأثر الإيجابي المستدام في المجتمع.