بدرية طلبة , أصدرت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي قرار رسمي بإحالة الفنانة إلى التحقيق، وذلك على خلفية عدد من الفيديوهات التي ظهرت فيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي رآها البعض مسيئة لصورة المصريين ومثيرة للجدل.
وفي تصريح قال أشرف زكي: “قررنا إحالتها للتحقيق بعد مراجعة محتوى الفيديوهات المتداولة، حفاظًا على صورة الفنان المصري وسمعة النقابة.”
هذا القرار جاء استجابة لحالة من الجدل والغضب على السوشيال ميديا، حيث وُجهت إلى بدرية اتهامات تتعلق بما اعتبره البعض تهكمًا أو إساءة ضمنية لبعض فئات المجتمع، ما دفع النقابة للتدخل.

بدرية طلبة ترد على شائعة عملها خادمة
الفنانة لم تلتزم الصمت، وردّت عبر بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، حيث نفت الشائعات التي ادعت أنها كانت تعمل خادمة في منزل الفنان الراحل حسين الإمام.
قالت بغضب:
“لقيت واحدة بتقول إني كنت شغالة خدامة عند حسين الإمام، شفتيني فين وأنا بخدم؟ هل حسين الإمام كاتب ده في مذكراته وسابها ليكي؟ إيه الافترى ده!”
وأضافت أنها تفخر بكونها بنت بلد، وتابعت قائلة: “لو حسين الإمام عايش، كنت أمسح الشقة لمراته وعياله علشان أرده له جمايله، هو اللي ساعدني في بداياتي، وعمري ما هنسى فضله.”
وتطرقت في حديثها أيضًا إلى خلفيتها المهنية قبل دخول الوسط الفني، موضحة أنها كانت تعمل مدرسة في الإسكندرية، لكنها تركت مهنتها لترافق زوجها، الذي أُشيع مؤخرًا أنها قتلته، وهي الشائعة التي وصفتها بأنها “افتراء وظلم كبير”.

دفاع بدرية طلبة عن نفسها ومسيرة فنية مشرفة
في ذات البث المباشر، فتحت النار على منتقديها، مشيرة إلى أنها تتعرض لحملات تشويه متعمدة من أشخاص بلا محتوى. قالت: “كل اللي مالوش محتوى عاملني محتوى، وفيه ناس بتقول إني شبعت بعد جوع، وأنا بقولهم أنا عمري ما جعت، أنا بنت راجل عزيز نفس، وبيتقالي كومبارس، أيوه أنا كومبارس، بس الكومبارس دي عملت اللي ناس كتير ما عملتوش.”
وتحدثت بفخر عن مسيرتها، مشيرة إلى مشاركتها في العديد من الحملات الإعلانية الكبرى، ومنها حملة للأمم المتحدة لتوعية المرأة المصرية، بالإضافة إلى مشاركتها في فعاليات دولية مثل مواسم الرياض، وأعمالها في عدة دول عربية.
كما أكدت نيتها إعادة فتح مؤسستها الخيرية التي أغلقتها مؤقتًا، مشيرة إلى أن الهجوم عليها لن يمنعها من مواصلة أعمال الخير.

خاتمة:
التحقيق مع بدرية طلبة يأتي في وقت حساس، حيث تزداد فيه مراقبة محتوى الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عندما يتجاوز الأمر حدود المزاح أو العفوية إلى ما قد يُفهم كإساءة. وبينما تتمسك بدرية بحقها في التعبير والدفاع عن نفسها، تبقى الكلمة الأخيرة للنقابة، التي تسعى لحماية
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق