بسبب كريستيانو رونالدو.. اتهامات خطيرة للفيفا بالتلاعب والمجاملات
وجّه الكاتب “إيان لاديمان” اتهامًا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بأنه يحاول “محاباة” النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2026.
وقال إيان لاديمان في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إنه وقبل ستة أشهر من انطلاق أكبر بطولة للمنتخبات في كرة القدم، “أوقع الاتحاد الدولي نفسه في حرج جديد”.
وأوضح: “السماح لكريستيانو رونالدو بالمشاركة في المباراة الافتتاحية للبرتغال قرار يخدم مصالح فيفا بشكل مباشر”.
ويرى أن رونالدو كان يجب أن يُحرم من أول مباراتين في كأس العالم بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، لأن اللاعب البالغ أربعين عامًا اعتدى بمرفقه على دارا أوشي في هزيمة البرتغال أمام أيرلندا.
وأكد أن لوائح الانضباط في الفيفا تمنحه إيقافًا لثلاث مباريات، غاب عن مباراة أرمينيا التي انتهت بنتيجة 9-1، لتتبقى مباراتان.
استشهاد بمواقف سابقة
شدد لاديمان على أن واقعة رونالدو هي السوابق نفسها التي جعلت توماس توخيل يسحب جود بيلينغهام في مباراة إنجلترا أمام ألبانيا بعد بطاقة صفراء، لأن بطاقة ثانية كانت ستبعده عن المباراة الأولى في الصيف المقبل.
وأضاف: “لا يحتاج المرء لكثير من الخيال لمعرفة شعور لاعبين مثل مويسيس كايسيدو ونيكولاس أوتاميندي.. كلاهما سيغيب عن بداية البطولة بعد طردهما في مباراة الإكوادور والأرجنتين في سبتمبر”.
وتابع: “أوتاميندي صاحب الـ37 عامًا لم يُطرد في 128 مباراة.. كايسيدو لم يحصل على بطاقة حمراء منذ بدء مسيرته، وكلاهما مهم لبلده، لكنهما لا يتمتعان بوضع رونالدو، لذلك سيغيبان بينما يشارك هو”.
وواصل: “الأمر تكرر سابقًا مع إنجلترا عندما خاضت يورو 2012 دون واين روني بعد طرده أمام الجبل الأسود. ورغم تقليص العقوبة، غاب عن أول مباراتين”.
واختتم هجومه قائلا: “هذا هو عالم فيفا، حيث القواعد تُحرّف أو تُكسر، القاعدة الوحيدة الفاعلة هي تلك غير المكتوبة التي تمنح إنفانتينو ومن حوله حرية اتخاذ ما يريدونه”.
نقلاً عن: إرم نيوز
