بشرى تاريخية لمنتخبات شمال إفريقيا والمغرب أمام فرصة ذهبية
يستضيف المغرب منافسات كأس أمم إفريقيا للمرة الثانية بعد نسخة 1988، بآمال كبيرة لفك العقدة والتتويج بثاني لقب، بعد غياب نصف قرن.
وكادت نسخة 1988 أن تشهد نهائياً مغاربياً مثيراً بين المغرب والجزائر، غير أن “الخُضر” خسروا بطاقة النهائي بركلات الترجيح ضد نيجيريا، فيما خسر “أسود الأطلس” بهدف نظيف أمام الكاميرون في نصف النهائي.
بعد تلك النسخة، احتضنت دول شمال إفريقيا 5 نسخ، بداية من نسخة الجزائر 1990، ثم تونس عامي 1994 و2004، ومصر في 2006 و2019، لتكون نسخة المغرب 2025 هي السادسة بنفس المنطقة في غضون 35 عاماً.
ونجحت منتخبات شمال القارة في نيل أربعة ألقاب بآخر خمس نسخ أقيمت بهذه المنطقة.
وفاز منتخب الجزائر مرتين في نسختي 1990 و2019، وحصدت مصر لقب 2006 على أرضها، فيما توّجت تونس على حساب المغرب في نهائي 2004.
مصر تكسر القاعدة
في نفس الفترة، شكّل منتخب مصر الاستثناء، حين حقق 3 ألقاب بعيداً عن شمال القارة.
وتوّجت مصر بألقاب 1998في بوركينا فاسو، و2008 في غانا، و2010 بأنغولا.
وكان رياض محرز نجم الجزائر قد تحدث عن حظوظ منتخب بلاده، فأشار إلى عاملي المناخ والملاعب، قائلاً: “نحن أيضاً سنذهب من أجل الفوز باللقب، لا نملك أعذاراً هذه المرة بالنظر إلى المناخ والملاعب، إنها مشابهة للملاعب في الجزائر”.
تُشير هذه المعطيات إلى بُشرى تاريخية لمنتخب المغرب في المقام الأول، كونه يستفيد من عاملي الأرض والجمهور، فضلاً عن مروره بفترة ذهبية، وبدرجة أقل لمنتخبات الجزائر وتونس ومصر، فهل يبتسم حظ الشمال مرّة أُخرى لأبنائه، أم أن سيناريو تتويج نيجيريا عام 1994 في تونس سيُعيد نفسه؟
نقلاً عن: الشرق رياضة
