بشرى سارة.. 5 أشياء تعيد برشلونة بعد نكسة الكلاسيكو

بشرى سارة.. 5 أشياء تعيد برشلونة بعد نكسة الكلاسيكو

لم تكن الهزيمة الأخيرة في الكلاسيكو مجرد خسارة 3 نقاط، بل كانت بمثابة نكسة معنوية وفنية لفريق برشلونة وجماهيره، فخسارة “الكبير” أمام الغريم التقليدي دائمًا ما تفتح الباب أمام موجات من الشك والقلق حول مستقبل الفريق وقدرته على المنافسة. 

لكن وسط هذا المناخ، بدأت تلوح في الأفق 5 بشائر رئيسية قد تكون المفاتيح الحقيقية لعودة الفريق الكتالوني سريعًا إلى المسار الصحيح، وتحويل هذه النكسة إلى مجرد عثرة في طريق طويل.

1. عودة القائد الفني.. فليك يكسر الصمت

أحد أهم العوامل التي أثرت على الفريق في الكلاسيكو كان غياب العقل المدبر، هانزي فليك، عن مقاعد البدلاء بسبب الإيقاف، افتقد برشلونة للتوجيهات المباشرة والحماس الذي يبثه المدرب الألماني من على خط التماس.

البشرى الأولى هي أن هذا الغياب سينتهي، عودة فليك لقيادة الفريق من الملعب في المباراة القادمة تعد دفعة معنوية هائلة. فالمدرب لن يكون مجرد متفرج، بل سيعود ليكون القائد الفعلي في أرض المعركة، قادرًا على إجراء التعديلات التكتيكية اللحظية، وإدارة ضغوط المباراة بشكل مباشر، وهو ما افتقده الفريق بشدة في اللقاء الحاسم.

2. “درع حماية” حول يامال

الضغوط لا ترحم، خاصة على موهبة فذة بحجم لامين يامال. بعد الكلاسيكو، كان من المقرر أن يظهر اللاعب الشاب في مقابلة إعلامية، لكن النادي اتخذ قرارًا حكيمًا بإلغائها. هذه الخطوة، التي قد تبدو بسيطة، تحمل دلالة عميقة، النادي يدرك أهمية حماية “جوهرته” من عواصف الإعلام.

يسعى برشلونة لصنع “فقاعة” من الهدوء حول يامال، لإبعاده عن دائرة اللوم أو الضغط الزائد. هذه الحماية النفسية ضرورية لضمان استمرارية تطوره دون أن تحرقه الأضواء أو تثقل كاهله بتبعات هزيمة كبيرة، وهو استثمار ذكي في مستقبل النادي.

3. عودة القوة الضاربة: ليفا ورافينيا

عانى هجوم برشلونة بوضوح في غياب الفعالية. البشرى الثالثة والأكثر تأثيرًا على المدى القصير هي قرب عودة الثنائي الهجومي روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا من الإصابة. هذه العودة لا تعني فقط إضافة اسمين لامعين للتشكيلة، بل تعني استعادة “الحل الفردي” والخبرة أمام المرمى.

عودة “ليفا” تعيد للبرسا القناص الكلاسيكي داخل منطقة الجزاء، بينما يضمن “رافينيا” الحلول على الأجنحة بقدرته على المراوغة والتسديد. هذا التحسين المنتظر في الثلث الهجومي سيخفف الضغط على اللاعبين الشباب ويرفع جودة الفريق بشكل ملحوظ.

4. دعم دفاعي قادم: عودة خوان غارسيا

لا يقتصر التعافي على الهجوم فقط. تلقى خط الدفاع، الذي عانى هو الآخر، أنباء سارة بقرب عودة الحارس الشاب جوان غارسيا من الإصابة. الذي يمثل خيارًا إضافيًا مهمًا لفليك، على الرغم من أداء تشيزني الجيد في الكلاسيكو.

عودته تمنح الفريق المزيد من الأمان في الخلف، خاصة وأنه قدم مباريات ممتازة في بداية الموسم قبل الإصابة، وبوجوده يمكن تأمين الخطوط الخلفية التي اهتزت في الآونة الأخيرة.

 

 

5. خطة يناير: استغلال القوانين لتدعيم الفريق

البشرى الخامسة تأتي من مكاتب الإدارة الرياضية. الإصابة الطويلة التي يعاني منها غافي، رغم قسوتها على اللاعب والفريق، إلا أنها تفتح بابًا قانونيًا لبرشلونة في فترة الانتقالات الشتوية.

يدرس النادي بجدية إمكانية “إلغاء تسجيل” غافي مؤقتًا (بسبب إصابته طويلة الأمد)، وهو ما يمنح النادي، وفقًا للوائح، هامشًا ماليًا للتعاقد مع لاعب جديد في يناير. هذه الخطوة، إن تمت، ستكون بمثابة “صفقة ذكية” لتدعيم مركز حيوي قد يكون الفريق في أمس الحاجة إليه لخوض غمار النصف الثاني من الموسم بقوة أكبر.

الخلاصة

هزيمة الكلاسيكو كانت مريرة، لكنها ليست نهاية المطاف، بين عودة القائد التكتيكي (فليك)، وحماية المستقبل (يامال)، واستعادة القوة الهجومية (ليفا ورافينيا)، وتأمين المرمى (غارسيا)، والتخطيط الذكي للمستقبل (صفقة يناير)، يمتلك برشلونة كل المقومات للنهوض سريعًا وتأكيد أن ما حدث لم يكن سوى “نكسة” عابرة.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف