بطارية تدوم لأيام.. OnePlus 15 يتفوّق على iPhone Air

بطارية تدوم لأيام.. OnePlus 15 يتفوّق على iPhone Air

في سباق الهواتف الذكية، لم يعد التفوق يُقاس فقط بالتصميم النحيف أو قوة الأداء، بل بات عمر البطارية عاملاً حاسمًا في تحديد الأفضلية. ويبدو أن شركة وان بلاس التقطت هذا التحوّل جيدًا، مع إطلاق هاتفها الجديد OnePlus 15 المزود ببطارية ضخمة قادرة على العمل لعدة أيام دون الحاجة إلى شحن متكرر.

وفي المقابل، تواصل أبل تمسّكها بفلسفة التصميم الرقيق عبر جهازها الأحدث iPhone Air، وهو ما ينعكس على سعة البطارية التي تبقى أقل مقارنة بمنافسين يركزون على الاستدامة الطويلة للاستخدام اليومي، ما يسلّط الضوء على اختلاف واضح في توجهات الشركات الكبرى بين أولوية النحافة وأولوية الكفاءة.

صورة تعبيرية

تكنولوجيا حديثة

 تم تجهيز هاتف OnePlus 15 ببطارية بسعة 7300 ميلي أمبير ساعة، تُعتبر ضخمة مقارنة بمعايير الهواتف الذكية الحديثة. وهذه البطارية تعتمد على تكنولوجيا السيليكون الكربون، مما يزيد من كثافتها ويسهم في تحسين أداء الطاقة دون التضحية بحجم الهاتف. من جهة أخرى، يحتوي iPhone Air على بطارية بسعة 3149 ميلي أمبير ساعة فقط.

أداء الاستخدام

يقدم OnePlus 15 عمر بطارية متعددة الأيام. وفي الاختبارات، صمد الهاتف لمدة 25 ساعة و13 دقيقة تقريبًا من تشغيل مستمر للشاشة قبل أن تنفد البطارية.

وهذا الأداء يتفوق بوضوح على هواتف رقيقة مثل iPhone Air، والتي تعاني من ضعف في قدرة البطارية على التحمل عند الاستخدام المكثّف.

صورة تعبيرية

السرعة في الشحن

رغم السعة الكبيرة لبطارية OnePlus 15، إلا أنه لا يتخلّى عن السرعة. فهو يدعم شحنًا سلكيًا يتراوح بين 80‑100 واط، وكذلك شحنًا لاسلكيًا بقوة 50 واط، مما يُكمل الشحن الكامل في نحو 40 إلى 50 دقيقة فقط.

في المقابل، يشبه iPhone Air معظم هواتف أبل ذات التصميم الرقيق. فهو يشحن ببطء أكبر ويستغرق حوالي 105 دقائق للوصول إلى 100%.

التصميم والأداء

يعكس خيار iPhone Air فلسفة أبل في تقديم أجهزة أنيقة وخفيفة الوزن للغاية، لكن ذلك يأتي على حساب عمر البطارية.

في المقابل، يوّجه OnePlus 15 الرسالة للمستخدمين الذين يفضلون التجربة العملية والعمر الطويل على حساب النحافة، ويُعيد إحياء فكرة الهواتف التي تُشحن يومين أو أكثر قبل الحاجة إلى قابس كهرباء.

نظرة مستقبلية

يُعتقد أن تقنية بطاريات السيليكون الكربون قد تشكّل نقلة نوعية في صناعة الهواتف الذكية، خاصة إذا ما انتقلت إلى أجهزة أصغر أو متوسطة الحجم في المستقبل.

وإذا نجحت هذه التقنية في التوسع، قد نرى نهاية عصر القلق من نفاد البطارية. وعندها قد يتجه المصنعون لإعطاء الأولوية للعمر العملي أكثر من التصميم النحيف الخارق.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف