بطريقة غير مباشرة.. أليشا ليمان تعلن عودتها إلى “حياة العزوبية” (صور)

أعلنت السويسرية أليشا ليمان، نجمة فريق كومو الإيطالي، بطريقة غير مباشرة، عن عودتها إلى حياة العزوبية، بعد أن ظهرت في مهرجان أكتوبر بمدينة ميونيخ، وسط أنباء عن انفصالها عن لاعب نوتنغهام فورست البرازيلي دوغلاس لويز.

ليمان، التي تُلقب في الإعلام بـ”أجمل لاعبة كرة قدم في العالم”، بدأت علاقتها بلويز، العام 2021، خلال فترة لعبهما في أستون فيلا، قبل أن ينفصلا، في 2022، ثم يعودا لبعضهما مطلع 2024، تزامنًا مع انتقالهما المشترك إلى يوفنتوس. 

لكن تقارير الصحافة الإيطالية رصدت مؤشرات انفصال الثنائي منذ نهاية الموسم الماضي، وهو ما تأكد بعد أن عاد لويز إلى الدوري الإنجليزي، بينما انتقلت ليمان إلى كومو بدعم من استثمارات مجموعة “ميركوري 13” التي تضم أسماء بارزة، مثل: خوان ماتا، وجورجيو كيلليني.

إعلان غير مباشر

خلال عطلة مع صديقاتها في بافاريا، ارتدت ليمان الزي التقليدي لمهرجان أكتوبر، وربطت الشريط على الجهة اليسرى، وهي إشارة تقليدية تدل على أن صاحبة الزي غير مرتبطة، بعكس وضعه في الجهة اليمنى الذي يعني أن الفتاة مرتبطة. 

وارتدت ليمان زيّ “الدرندل” البافاري التقليدي، وربطت عقدة زيها على جانبها الأيسر، وهو ما يُفعل عادةً للدلالة على عزوبية من ترتديه.

ويُظهر ربط العقدة عند الخصر على الجانب الأيمن من الجسم أن من ترتديه مرتبطة وليست مهتمة بالجانب الرومانسي، بينما يُخصص ربط العقدة في المنتصف لمن يرغبن بعدم مشاركة تفاصيل حياتهن الخاصة.

وظهرت ليمان مبتسمة في صور نشرتها وهي تحتفل وسط أجواء المهرجان مع زميلاتها، وتستمتع بالمأكولات البافارية.

بداية جديدة مع كومو

اللاعبة السويسرية صاحبة الـ26 عامًا، التي عانت في موسمها الأخير مع يوفنتوس بعدما خاضت 90 دقيقة كاملة مرة واحدة فقط، بدت أكثر ارتياحًا منذ انتقالها إلى كومو، وشاركت في الاحتفالات برفقة زميلاتها الجدد مثل الأمريكية أليكس كير، في إشارة إلى سرعة اندماجها مع فريقها الجديد.

وأكدت ليمان عند توقيعها عقدها مع كومو أن المشروع كان العامل الحاسم في قرارها: “هذا نادٍ مستقل يركز بالكامل على كرة القدم النسائية، وهذا أمر مهم جدًا بالنسبة لي. شعرت، منذ البداية، أن الأمر ليس مجرد انتقال لفريق آخر، بل مشروع له رؤية ورسالة”.

وأضافت: “الانضمام إلى كومو يبعث برسالة واضحة أن القوة، والطموح، والتعبير، عن الذات يمكن أن تجتمع معًا. نحن في مرحلة يمكن فيها لكرة القدم النسائية أن ترسم طريقها، والأندية المستقلة مثل كومو لديها فرصة لقيادة هذا التغيير. الأمر لا يقتصر على الفوز بالمباريات فقط، بل يتعلق ببناء شيء يدوم”.