بعد إساءتها لمصر رامي عياش يرد على ميريام فارس مصر اللي وقفت جنبي وجنبك

رامي عياش , خرج النجم اللبناني عن صمته ليرد على الجدل الذي أثير مؤخرًا حول تصريحات مواطنته الفنانة ميريام فارس المتعلقة بمصر ، مؤكدًا أن ما قالته ميريام لا يمكن اعتباره إساءة متعمدة، بل وصفه بـ”زلة لسان” وسوء تعبير، مشددًا على أنها لها فضل كبير على كثير من الفنانين العرب، بمن فيهم ميريام نفسها.

وجاءت تصريحاته خلال مقابلة إعلامية تحدث فيها بصراحة عن تجربته الشخصية، موضحًا أنه مر بمراحل صعبة في مشواره الفني، لكنه لم ينسَ أبدًا ما قدمته له مصر، التي كانت طوق النجاة في أصعب لحظاته .

رامي عياش : ميريام فارس لم تقصد الإساءة ومصر لها فضل عليها

أكد النجم اللبناني أن تصريح ميريام فارس الذي أثار ضجة لم يكن مقصودًا ، معبرًا عن قناعته بأنها لم تكن تعني الإساءة لمصر. وقال: “ما حصل كان سوء تعبير أو زلة لسان ، ولا أعتقد أن فنانة مثل ميريام، التي لها رصيد كبير من الحب والدعم في مصر ، يمكن أن توجه كلامًا مسيئًا عمدًا”. وأضاف: “أي فنان يحب بلدًا وله فضل عليه، من المستحيل أن يخطئ بحقه عن قصد”.

وأوضح أنه لم يكن يدافع عن ميريام بقدر ما كان يحاول تفسير ما جرى من منظور إنساني وفني، موجهًا رسالة ضمنية بضرورة التحلي بالهدوء قبل الحكم على الآخرين .

مرحلة قاسية.. رامي عياش يكشف عن فترة توقفه

في حديثه الصريح، روى الفنان تجربة شخصية مؤثرة عندما مر بمرحلة عصيبة في بداية مسيرته الفنية، مشيرًا إلى أنه توقف عن العمل لمدة سنتين بسبب موجة من الانتقادات والهجوم الذي طاله من مختلف الاتجاهات. وقال إنه شعر حينها بالعزلة التامة، فلم يتواصل معه أحد، ولم يجد الدعم من المحيط الفني القريب منه.

كانت تلك المرحلة بمثابة اختبار حقيقي لقوة تحمله وإيمانه بموهبته، لكنه لم يستسلم رغم قسوتها، بل ظل ينتظر الفرصة التي يمكن أن تعيد إليه الأمل.

مصر أنقذت مسيرتي الفنية وفتحت لي الأبواب

أبرز ما جاء في تصريحاته كان إشادته الكبيرة بمصر ودورها المحوري في إنقاذ مسيرته الفنية. قال: “نقطة التحول في حياتي جاءت منها ، عندما تلقيت اتصالًا من شخص عرض عليّ العمل لأربعة أشهر متواصلة. هذه التجربة أعادت لي الثقة في نفسي، وجنيت أرباحًا مكنتني من إنتاج ألبوم كامل”.

وأضاف بتأثر: “كنت لا أزال في سن الـ18، وكنت على وشك الغرق، لكن مصر وقفت إلى جانبي، وشعرت كأنها تقول لي: أنا جنبك”. وأكد أن هذا الموقف لا يُنسى، مشددًا على أن فضلها عليه كبير، وهي محطة لا غنى عنها في حياة كل فنان عربي.

بهذه الكلمات المؤثرة، عبّر عن امتنانه العميق لمصر، مؤكدًا على أهمية الاعتراف بالجميل، ومُبرزًا أهمية عدم التسرع في الحكم على الآخرين، خاصة في عالم الفن، حيث الكلمة قد تُفسَّر بطرق كثيرة.