
كتب – نور الدين ميفراني
فاز ريال مدريد على نظيره إسبانيول بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء السبت، ضمن لقاءات الجولة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وخلال اللقاء نزل لاعبو الفريقين إلى أرض ملعب “سانتياغو برنابيو” مرتدين شارات بنفسجية.
وتتزامن هذه الشارة مع اليوم العالمي لمرض ألزهايمر، الذي يُحتفل به يوم السبت 21 سبتمبر، إذ ارتدى جميع اللاعبين في المباراة هذا الرمز تكريمًا لجميع المصابين بهذا المرض الصعب، ولجميع أفراد أسرهم الذين عانوا منه بشكل مباشر.
أصبح يوم 21 سبتمبر، الذي أقرته منظمة الصحة العالمية (WHO) والجمعية الدولية لمرض الزهايمر (ADI)، رمزًا لرفع مستوى الوعي العالمي بأهمية البحث في هذا المرض الذي يُصيب ملايين الأشخاص، يقول اثنان من كل ثلاثة أشخاص إنهما يعرفان شخصًا في محيطهما مصابًا بمرض ألزهايمر.
وتجلّت هذه البادرة التضامنية بوضوح خلال موسم 2024/2025، خلال مباراة ريال مدريد وإسبانيول، حين التقى الفريقان في الجولة السادسة من الدوري، وارتديا شارات أمس ذاتها، كما ارتدى لاعبو إسبانيول قميصًا بنفسجيًّا بالكامل.
ولم تقتصر هذه المبادرة على ملعب “سانتياغو برنابيو”، حيث أقيمت المباراة التي انتهت بنتيجة 4-1، بل أُضيئ ملعب إسبانيول في كورنيلا إل برات، على بُعد مئات الكيلومترات، باللون الأرجواني.

وأثيرت ضجة سابقة بشأن ارتداء العديد من لاعبي برشلونة الضمادات الطبية خلال المباريات مثل لامين يامال وغافي ودي يونغ وليفاندوفسكي ورافينيا، وأثار ذلك تساؤلات عديدة في وسائل التواصل الاجتماعي.

وذهبت بعض وسائل الإعلام إلى وجود حجة أخرى وراء ضمادات لاعبي برشلونة، بعدما لمح نيكو ميهيتش، الذي شغل منصب رئيس الخدمات الطبية في ريال مدريد لسبع سنوات، إلى أنها بسبب استخدام المنشطات، لكن أطباء آخرون نفوا هذه المزاعم، مؤكدين أن هناك بورتوكولات صارمة تطبق بهذا الشأن ضد اللاعبين.
نقلاً عن: إرم نيوز