بعد الوصول لحافة الانهيار.. 4 خطوات مؤكدة لإنقاذ الزمالك من الإفلاس
تسعى إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب إلى الوصول لحلول عاجلة وقوية، في محاولة لإنقاذ النادي الأبيض من حافة الانهيار والإفلاس، في ظل أزمة مالية طاحنة أثّرت على جميع جوانب النادي، بداية من تأخر سداد مستحقات لاعبين حاليين وسابقين، وصولًا إلى إيقاف القيد بقرارات من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
ويعيش الزمالك وضعا بالغ الصعوبة، بعدما قررت وزارة الإسكان المصرية سحب أرض النادي في مدينة 6 أكتوبر، وهي الأرض التي كانت تمثل موردا ماليا ضخما تعتمد عليه الإدارة في تغطية نفقات القطاعات المختلفة. ومع سحب الأرض، تفاقمت الأزمات بشكل متسارع، حيث بدأت الشكاوى تتوافد من كل الاتجاهات، وقام عدد من اللاعبين الأجانب بفسخ عقودهم تباعا، كما طالب المستثمرون الذين ساهموا ماليا في المشروع باسترداد أموالهم، في الوقت الذي سارعت فيه شركات المقاولات، التي شرعت بالفعل في أعمال البناء، بالمطالبة بمستحقاتهاP وهو ما أوصل النادي إلى حافة الانهيار والإفلاس، وفق ما أكده مسؤولو القلعة البيضاء عبر مختلف القنوات الفضائية.
وفي خطوة تصعيدية أخيرة، ناشدت إدارة الزمالك الرئيس عبد الفتاح السيسي التدخل لحل الأزمة الراهنة، لا سيما بعدما أشار وزير الإسكان إلى أن الحل المطروح يتمثل في منح النادي أرضا بديلة، وهو ما ترفضه الإدارة بشكل قاطع، نظرا لأن إعادة تنفيذ المشروع من جديد ستستغرق وقتا طويلًا، لا يحتمله الوضع المالي الحالي للنادي.
وبحسب ما ذكره تقرير لقناة “الحياة” المصرية، فإن أزمة المستحقات الخاصة باللاعبين الأجانب تم حلها بالفعل، حيث جرى ضخ نحو 25 مليون جنيه في خزينة النادي لسداد هذه الالتزامات، على أن يحصل كل من آدم كايد وعدي الدباغ ومحمود بنتايك على مستحقاتهم المالية. كما يعمل النادي على إعادة اللاعب صلاح الدين مصدق بعد رحيله وفسخ عقده من طرف واحد.
وأشار التقرير إلى أن الزمالك بدأ كذلك في اتخاذ خطوات عملية لتأسيس شركة كرة القدم، على أن يتم ضخ ما يقارب مليار جنيه مصري بها خلال الفترات المقبلة، في إطار خطة تهدف إلى إعادة هيكلة الموارد المالية للنادي.
وأضاف أن الإدارة تخطط خلال المرحلة المقبلة لإنشاء ممشى تجاري داخل مقر النادي، في منطقة شهيرة بشارع جامعة الدول العربية، يضم محال تجارية يتم تأجيرها لعلامات وشركات كبرى، على أن يمثل هذا المشروع مصدر دخل ثابت ومهم، يسهم في دعم ميزانية النادي وتخفيف حدة الأزمة المالية.
نقلاً عن: إرم نيوز
