بعد انتقادها بسبب منشور منسوب لها.. أميرة أديب توضح: دي مش أخلاقي

خرجت الفنانة الشابة أميرة أديب عن صمتها لترد على الانتقادات التي وُجهت إليها، بعد انتشار منشور مسيء منسوب لها على إحدى صفحات فيسبوك موضحة أنها لا تمتلك حسابًا على المنصة، وأن المنشور المتداول لا يعبر عنها بأي شكل من الأشكال.
أميرة أديب تكشف حقيقة منشور منسوب لها
وقالت أميرة أديب عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، موضحة الموقف وحقيقة المنشور الذي أثار الجدل وعرضها لانتقادات لاذعة: “الصفحة اللي نزلت البوست مش بتاعتي، وأنا ما عنديش صفحة على الفيسبوك، آسفة جدًا للولد الجميل اللي اتصور معايا، أنا مستحيل أكتب حاجة زي دي، دي مش أخلاقي ومش من أصلي.”

وأضافت وفقا لما رصده موقع تحيا مصر: “أنا دايمًا بكون ممتنة لأي حد بيجي يقولي كلمة حلوة أو يطلب يتصور معايا، وعمري ما ههين أي شخص مهما كان، أرجو من الناس اللي تقدر تساعد إن الصفحة المزيفة دي تتقفل، وهكون شاكرة جدًا.”
منشور منسوب لأميرة أديب يعرضها لانتقادات حادة
تعود بداية أزمة أميرة أديب إلى تداول صورة للفنانة وهي تلتقط سيلفي مع أحد المعجبين، نُشرت على صفحة تحمل اسمها على فيسبوك، وأرفقت بتعليق: “كل ما الإنسان يعلى، كل ما لازم يوطي عشان يفضل محبوب”، وقد فُسّر هذا التعليق من قبل المتابعين على أنه إهانة مباشرة للشاب الذي ظهر معها في الصورة، وهو ما أثار موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي وتعرضت أميرة لسيل من التعليقات السلبية، مما دفعها إلى الإسراع بنفي صلتها بالمنشور وتوضيح الحقيقة للرأي العام.
وبعد توضيحها، تلقّت أميرة أديب دعمًا كبيرًا من جمهورها وزملائها في الوسط الفني، الذين أشادوا بأخلاقها وتواضعها، مؤكدين أن التصرف لا يمت لشخصيتها بصلة، وأن استغلال اسمها عبر صفحات وهمية أمر يجب التصدي له قانونيًا.
وطالب المتابعون بضرورة التبليغ عن الصفحة المزيفة، وعدم تصديق أي محتوى لا يصدر عن الحسابات الرسمية الموثقة للفنانين، في ظل ازدياد حالات انتحال الهوية الإلكترونية على مواقع التواصل.
آخر أعمال أميرة أديب
على الصعيد الفني كان آخر ظهور لأميرة أديب من خلال مسلسل عايشة الدور، والذي عرض في الموسم الدرامي الأخير، وحقق تفاعلًا جيدًا بين الجمهور والنقاد، وشارك في بطولة المسلسل النجمة دنيا سمير غانم، إلى جانب نور محمود، رحاب الجمل، فدوى عابد، ليلى عز العرب، وعمر الشناوي، والعمل من تأليف كريم يوسف وأحمد الجندي وأشرف نصر، وإخراج أحمد الجندي، تناول المسلسل قصة اجتماعية بطابع كوميدي، حول سيدة مطلقة وأم لطفلين تعود إلى مقاعد الدراسة بعد حادث مفاجئ تتعرض له ابنة شقيقتها، ويطرح العمل قضايا متعددة مثل الفجوة بين الأجيال، وضغوط الأمهات، والحياة المزدوجة للمرأة في المجتمع الحديث.
نقلاً عن: تحيا مصر