تعديلات قانون الإيجار القديم يبدأ اليوم الثلاثاء تنفيذ قانون الإيجار القديم بعد اعتماد الرئيس عبد الفتاح السيسي القانون رقم 164 لسنة 2025، والذي يتناول تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر وفق الأحكام المحددة في قوانين إيجار الأماكن.

تعديلات قانون الإيجار القديم
تتضمن المادة العاشرة من هذا القانون أن سريانه يبدأ اعتبارًا من اليوم التالي لنشره في الجريدة الرسمية، حيث يُعد قانونًا رسميًا بمجرد ختمه بخاتم الدولة.
تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر
قانون الإيجار القديم يهدف إلى تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر مع التركيز على تعزيز العدالة الاجتماعية، خصوصًا لفئات محدودي ومتوسطي الدخل. وفقًا لنص التشريع المنشور في الجريدة الرسمية، تم وضع آليات محددة لتحقيق هذا الهدف، لضمان حماية حقوق المستأجرين خلال المرحلة الانتقالية للقانون.

إلزام المالك بتوفير بدائل
تشمل هذه الآليات إلزام المالك بتوفير بدائل مناسبة للمستأجر. فطبقًا للمادة الثامنة من القانون، إذا قرر المالك إنهاء العلاقة الإيجارية بعد انقضاء الفترة الانتقالية التي تمتد لخمس سنوات، فإنه ملزم قانونيًا إما بتوفير وحدة سكنية بديلة تمتلك نفس المواصفات السابقة، أو تقديم تعويض مالي يعادل قيمة إيجارية ملائمة تساعد المستأجر في العثور على مسكن جديد.

التعديلات الجديدة في قانون الإيجار القديم
الإيجار القديم أصبح محور اهتمام كبير بعد موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على التعديلات الجديدة في القانون. هذا أثار تساؤلات متعددة بين المواطنين، خاصة المستأجرين الذين تشملهم هذه التعديلات، حول كيفية تأثيرها على وضعهم القانوني. القانون المعدل يتضمن تفاصيل دقيقة تحدد توقيتات الإخلاء الإجباري، الحالات التي يُلزم فيها المستأجر بالمغادرة، وكذلك المبالغ المالية الواجب سدادها قبل إنهاء العلاقة الإيجارية.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق