بعد تعرضها للهجوم بسبب تصريحاتها عن تامر حسني.. بسمة بوسيل: عفوت عمن ظلمني وشتمني

خرجت الفنانة بسمة بوسيل لترد على حملة الهجوم التي تعرضت لها مؤخرا من قبل الاعلامين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بعد تصريحاتها الأخيرة عن نجم الجيل تامر حسني وما عانته منه في فترة انفصالهم.

بسمة بوسيل ترد على منتقديها

وكتبت بسمة بوسيل في منشور رصده موقع تحيا مصر عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام من خلال خاصية ستوري: اللهم اني تصدقت بعرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني فكن شتمني أو ظلمني فهو في حل، اللهم اني قد سامحت كل من اغتابني أو ذكرني بسوء في غيبتي، واسألك في ذلك الأجر والمغفرة وبلوغ مراتب المحسنين.

وكانت قد تعرضت  بسمة بوسيل لحملة هجوم كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بعد حديثها الاخير عن سبب طلاقها من الفنان تامر حسني مشيرة إلى أنها كانت ضحية الحب في سن صغير ودمرت حياتها ومستقبلها وتعرضت للخيانة ولولا وجود والدها لكانت وصلت إلى مرحلة الانتحار، كل تلك التصريحات وضعتها في أزمة كبيرة وصدمت الجمهور بالكشف عن ذلك أمام الملأ في وجود أطفال بينها وبين طليقها تامر حسني.

أبرز مهاجمي بسمة بوسيل 

وكان من أبرز مهاجمي بسمة بوسيل كلا من الإعلامية نهال طايل والتي قالت في برنامجها الشهير: ليه مصلحتيش الغلط قبل ما تكوني أم لـ 3 أطفال، كلامها فيه تناقض لأنها أنجبت أكثر من مرة ومعني كده أنها سعيدة وراضية، ليه بعد سنيتن ونص من الطلاق أشوه صورة أبو أولادي وكان في قصة حب بينا على الملأ ومكانش بينكر وجودها بالعكس كان بيحضنها ويبوس أيديها.. كان في بينهم علاقة حب كلها مشاعر وعطاء.

بينما قالت الفنانة سارة نخلة: غير متعاطفة أبدا أبدا و غير مقتنعه انك ضحية .. مقتنعه انك بلا كرامة و بس لما تقرري تقعدي في البيت و تعتزلي الفن الي أصلا مكنش فن و لا تاريخ ولا اي حاجة من دا و انتي موافقة أصلا و طايرة من الفرح  و تجيبي اول ولد و تاني ولد و بعدين ولد وكل دا انتي ضحية!.

رد بسمة بوسيل على الهجوم 

وردت بسمة بوسيل على هذا الهجوم قائلة: عجيب كيف يُطلب من المرأة أن تصمت كي لا تهز صورة الرجل، لكن لا يُطلب من الرجل أن يتصرف بشكل لائق كي لا يكسر قلب امرأة، حين تتكلم المرأة بعد صمت طويل، يُقال لماذا الآن؟ وحين تصمت، يُقال لماذا لم تتكلم؟ المشكلة ليست في الكلام أو الصمت، بل في قدرة البعض على سماع الحقيقة عندما لا تناسبهم.