بعد جلوس صلاح على الدكة.. سلوت يحصد المكافأة الكبرى

بعد جلوس صلاح على الدكة.. سلوت يحصد المكافأة الكبرى

استعاد ليفربول جزءا من توازنه بعد سلسلة من النتائج السلبية، محققا فوزا ثمينا على وست هام بنتيجة 2-0، مساء الأحد، ضمن الجولة الـ13 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصعد إلى المركز الثامن في جدول الترتيب.

وجاء الانتصار في ليلة شهدت حدثا لافتا، تمثّل في بقاء النجم المصري محمد صلاح خارج التشكيلة الأساسية وجلوسه على مقاعد البدلاء طوال اللقاء.

ورصد موقع ThisIsAnfield خمس نقاط بارزة تمثل المكافأة الكبرى للمدرب الهولندي آرني سلوت بعد قراره الجريء باستبعاد صلاح، جاءت كالتالي:

1. سلوت يحصل على ما كان يحتاجه

دخل ليفربول المباراة تحت ضغط كبير، لكن الفريق قدم أحد أكثر عروضه انضباطا هذا الموسم؛ سجل هدفين، ولم يتعرض لأي تسديدة على مرماه، وظهر بصورة دفاعية وهجومية متماسكة غابت عنه في الأسابيع الماضية.

قدّم وست هام أداءً ضعيفا، لكن ليفربول نفسه كان هشا في الجولات الأخيرة؛ ما يجعل الانتصار مؤشرا مهما على بداية استعادة الثقة.

التحدي الآن يكمن في البناء على هذا الأداء وتجنّب التراجع، كما حدث عقب الفوز على أستون فيلا وريال مدريد سابقا.

2. أفضل أداء لفلوريان فيرتز

ورغم أن أرقامه لم تكن لافتة؛ تسديدة واحدة وفرصة حاسمة ومراوغة ناجحة، إلا أن فيرتز قدّم أفضل مبارياته بقميص ليفربول حتى الآن.

هيمن اللاعب الألماني على وسط الملعب، وكان محور كل بناء هجومي تقريبا، ولعب دورا مهما في صناعة هدف ألكسندر إيزاك.

ويأمل ليفربول أن تكون هذه المباراة بدايةً لانطلاقة اللاعب بعد فترة تكيف هادئة.

3. استبعاد صلاح.. مكافأة غير متوقعة

رغم محاولات سلوت التخفيف من أهمية القرار، فإن وضع صلاح على الدكة كان خطوة مؤثرة.

ولأول مرة منذ 9 مواسم، ظهر ليفربول أكثر توازنًا من دون النجم المصري، في ظل تراجع مردوده الدفاعي هذا الموسم.

الأداء القوي للريدز لن يساعد صلاح في استعادة مكانه بسهولة، خصوصا مع اقتراب بطولة كأس الأمم الأفريقية؛ ما قد يعقّد موقفه في النصف الثاني من الموسم.

 

4. لحظة فارقة لألكسندر إيزاك

بعد انتقاله من نيوكاسل مقابل 125 مليون جنيه إسترليني، جاء الهدف الأول لإيزاك في الدوري متأخرا، لكنه كان على قدر التوقعات، بلمسة نهائية رائعة تؤكد قيمته الهجومية.

إذا نجح ليفربول في استثمار قدرات اللاعب بالشكل الصحيح، فقد يكون جزءا مهما من الحلول التكتيكية التي افتقدها الفريق هذا الموسم.

5. حلم المربع الذهبي ما زال قائما

رغم البداية المتعثرة، لم يبتعد ليفربول كثيرا عن مراكز الصدارة؛ فالفوز قلّص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط عن أستون فيلا صاحب المركز الثالث.

اللقب يبدو بعيدا، لكن المهمة الأساسية الآن هي تأمين مقعد في دوري أبطال أوروبا، وهو هدف لا يزال في المتناول.

وتنتظر ليفربول سلسلة مباريات قد تكون مفتاح الموسم، بمواجهة سندرلاند وليدز وبرايتون وتوتنهام وولفرهامبتون وفولهام قبل موقعة آرسنال في يناير.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف