بعد فضيحة نوتنغهام.. آرني سلوت يرفض استلام جائزة مرموقة

كان غياب آرني سلوت لافتا، بعدما قرر مدرب ليفربول عدم حضور حفل توزيع جوائز، عقب الهزيمة القاسية التي مني بها فريقه على أرضه بنتيجة 3-0 أمام نوتنغهام فورست، مساء السبت.

وكان المدرب الهولندي اختير لنيل جائزة مدرب العام في رابطة كتّاب كرة القدم في الشمال، بعدما قاد ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي في موسمه الأول مع الفريق. 

لكن بعد أشهر، وجد ليفربول نفسه في خضم عملية إعادة بناء معقدة، ومعاناة واضحة داخل الملعب، حيث خسر الفريق ثماني مباريات من آخر 11 مواجهة.

وبدلاً من حضوره، أرسل النادي سفيره غاري ماكاليستر لاستلام الجائزة نيابة عنه، وذلك بعد أن أكد سلوت، البالغ من العمر 47 عاما، أنه لن يتواجد في الحفل الذي أُقيم، يوم الأحد.

وكان ماكاليستر يحضر مباراة ليدز ضد أستون فيلا، وتم الاتصال به بين الشوطين ليحلّ مكان سلوت ويستلم الجائزة بدلاً عنه. 

ونقل ماكاليستر اعتذار المدرب للحاضرين في الحفل، إضافة إلى رسالة قصيرة من المدرب الهولندي، أكد فيها أنه “فخور للغاية” بالحصول على هذه الجائزة.

ومن بين المكرَّمين في حفل ليلة الأحد كان دانييل فاركه مدرب ليدز، الذي خسر فريقه أيضا في جولة هذا الأسبوع من الدوري الإنجليزي، إضافة إلى فيل باركنسون مدرب ريكسهام، وإدي هاو مدرب نيوكاسل.

أما آخر مدرب بارز في الدوري الإنجليزي حضر الحفل بنفسه، فكان إريك تين هاغ، الذي نال جائزة العام الماضي بعد تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي مع مانشستر يونايتد خلال موسم 2023-2024.

وبمفارقة غريبة، تمت إقالة تين هاغ من منصبه بعد أيام قليلة فقط من حضوره الحفل، ليخلفه المدرب الحالي روبن أموريم.

وفي أعقاب الهزيمة أمام نوتنغهام فورست في آنفيلد، وهي أول مرة يحقق فيها فورست انتصارين متتاليين على الملعب منذ عام 1978، تحمّل سلوت الجزء الأكبر من المسؤولية في تصريحاته بعد المباراة، قائلاً: “أريد أن أؤكد أنني المسؤول عن هذه الخسائر. عندما تفوز تكون مسؤولاً، وعندما تخسر تكون مسؤولاً أيضاً.. لا يمكنني اختلاق أعذار تبرّر النتائج التي نحققها. هذا بعيد تماما عن المستوى المطلوب، وأنا المسؤول عن ذلك”.

يستعد ليفربول سريعا للعودة إلى المنافسات؛ إذ يواجه آيندهوفن الهولندي مساء الأربعاء في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا.