قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لموقع كشكول، إن يرتبط الطالب بالمدرسة بشكل أساسي من خلال معلم وكتاب أما المعلم فقد بذلت الوزارة جهودا كبيرة لسد العجز في أعداد المعلمين وأما ما يتعلق بالكتب الدراسية فقد تطورت في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا من حيث المحتوى وطريقة العرض ومن حيث الشكل أيضا.
وجدير بالذكر أن الطلاب كانوا يلجأون للكتب الخارجية لعدد كبير من الأسباب منها:
- جودة الطباعة والعرض واستخدام المعينات البصرية.
- كثرة وجود الأسئلة والتدريبات والتطبيقات.
- اختيار معلمي الدروس الخصوصية لكتاب خارجي لإقناع الطلاب أنهم يقدمون إضافة.
وجميع الأسباب لم تعد مبررة خاصة في ظل توجه الوزارة لطباعة التقييمات في كتيبات ولم يتبق سوى السبب الخاص بمعلمي الدروس الخصوصية وهو ما يستدعي قرارا حازما لمنع استخدام الكتب الخارجية في المدارس.
ولهذا القرار آثاره الإيجابية على النظام التعليمي ومنها:
- ضمان تحقيق الأهداف التربوية التي حددتها الوزارة بدون تداخل أو آثار تربوية جانبية خطيرة.
- زيادة ارتباط الطالب بالمدرسة وانتمائه لها.
- محاولة جادة للقضاء على المحرك الأساسي للدروس الخصوصية.
نقلاً عن : كشكول
- رئيس جامعة بنها يشهد فعاليات المبادرة الرئاسيه ” كن مستعدا” - 18 أغسطس، 2025
- ضبط عاطل تخصص في سرقة الأحذية من داخل المساجد بالجيزة وبيعها لشريكه - 18 أغسطس، 2025
- وزير التربية والتعليم يصدر قرار بحظر الكلام في السياسة بالمدارس - 18 أغسطس، 2025
لا تعليق