بعد قرار الرئيس السيسي التعليم توضح تفاصيل حافز الـ 1000 جنيه للمعلمين

التعليم , أعلن شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن التوجيه الرئاسي بصرف مبلغ ألف جنيه كحافز شهري للمعلمين، يعكس اهتمام الدولة المستمر بأوضاع المعلمين الاقتصادية والمهنية، مؤكدًا أن هذا الدعم يأتي كخطوة ملموسة نحو تحسين وضعهم المعيشي، تقديرًا لدورهم المحوري في تطوير المنظومة .
وأشار زلطة خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الصورة” مع الإعلامية لميس الحديدي، أن صرف الحافز سيبدأ اعتبارًا من شهر نوفمبر المقبل، وسيكون بشكل مستقل ومنتظم، موضحًا أن هذا القرار يأتي في سياق الدعم الاقتصادي الذي توجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي.
التعليم تكشف من يستفيد من الحافز؟
أوضح المتحدث باسم الوزارة أن عدد المعلمين في مصر يصل إلى 1.2 مليون معلم، ويتم تقسيمهم إلى:
معلمون قائمون على العملية التعليمية.
معلمو المواد الأساسية.
معلمو المواد غير الأساسية.
وأكد أن جميع المعلمين العاملين فعليًا داخل العملية التعليمية سيحصلون على هذا الحافز، سواء كانوا من معلمي المواد الأساسية أو غير الأساسية، لافتًا إلى أن الهدف هو دعم العاملين بشكل مباشر في الميدان، وتحفيزهم على مواصلة دورهم الحيوي في التطوير.
الرد على الشكاوى المتعلقة بالحوافز المتأخرة
وردًا على بعض الشكاوى المتداولة حول تأخر صرف حوافز سابقة، مثل حافز التطوير، أكد زلطة أن الوزارة لم تتراجع عن صرف أي مستحقات، بل إن هناك فقط بعض التأخير الإداري في الصرف.
وأشار إلى أن هناك توجيهات مباشرة من الوزير بسرعة صرف الحوافز المتأخرة، مشيرًا إلى أن المديريات بدأت بالفعل في تنفيذ هذه الارشادات ، وقد يكون الصرف قد تم بالفعل في عدد من المحافظات.
الحد الأدنى للأجور ومعضلة “أساسي 2014”
وفيما يخص مطالب بعض المعلمين برفع “الأساسي” إلى ما يعادل أساسي 2014، أوضح زلطة أن الوزارة تدرك تمامًا أهمية هذا المطلب، وأن الوزير يبذل جهدًا كبيرًا بالتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق تقدم في هذا الملف، لكن لا يمكن الإعلان عن تفاصيل أو خطوات رسمية قبل الانتهاء منها بشكل فعلي.
وأكد أن الوزارة لا تتهرب من المطالب المشروعة للمعلمين، بل تسير وفق خطط مدروسة لتحسين الأوضاع المادية بشكل تدريجي، مشددًا على أن هناك حرصًا حكوميًا حقيقيًا على توفير بيئة مستقرة وآمنة للعاملين ، باعتبارهم أساس أي إصلاح تعليمي.
خطوة من التعليم نحو تحسين الوضع الاقتصادي للمعلم المصري
تأتي هذه التحركات في إطار سياسة أوسع تتبناها الدولة لتحسين أوضاع المعلمين ورفع كفاءتهم وتحفيزهم على تطوير الأداء داخل الفصول.
وتعد صرف الألف جنيه حافزًا شهريًا بمثابة بداية لمزيد من الإجراءات التي تسعى وزارة التعليم إلى تنفيذها، بالتنسيق مع القيادة السياسية، لوضع المعلم في المكانة التي يستحقها.
مع ترقب بدء صرف الحافز في نوفمبر، يأمل المعلمون أن تكون هذه الخطوة مقدمة لتحسينات أكبر في الرواتب، والهيكل الوظيفي، والحقوق المالية المستحقة منذ سنوات.
نقلاً عن: صوت المسيحي الحر