بعد لمّ الشمل مع الملك تشارلز.. الأمير هاري يكشف عن خططه

أعرب الأمير هاري عن رغبته في اصطحاب طفليه، الأمير آرتشي والأميرة ليليبت، إلى المملكة المتحدة قريبًا، بعد لمّ شمله مؤخرًا مع والده، الملك تشارلز.
وخلال مقابلة مع صحيفة “الغارديان” أثناء زيارته الأخيرة لأوكرانيا، قال دوق ساسكس، البالغ من العمر 41 عامًا، إنه يرغب في تعريف طفليه، آرتشي، 6 أعوام، وليليبت، 4 أعوام، لإنجلترا، رغم التحديات المتعلقة بترتيبات الحماية الأمنية. وأضاف: “بلى، سأفعل. لقد جعل هذا الأسبوع الأمر أقرب بالتأكيد”.

وتأتي تصريحات هاري بعد أن قال في مايو الماضي لشبكة “بي بي سي نيوز” إنه لا يتخيل إمكانية إعادة زوجته ميغان ماركل وأطفاله إلى المملكة المتحدة في الوقت الحالي، إثر خسارته استئنافه القانوني ضد قرار حكومي جرده من الحماية الأمنية التلقائية عند زيارته لبريطانيا.
وقال دوق ساسكس: “سيفتقدون، حسنًا، كل شيء. أنا أحب بلدي، لطالما أحببته. على الرغم مما فعله بعض الناس هناك”. وأضاف: “أفتقد المملكة المتحدة، وأفتقد أجزاءً منها… من المحزن ألا أتمكن من تعريف أطفالي بموطني”.
وشملت زيارة هاري الأخيرة للمملكة المتحدة لقاء العديد من الجمعيات الخيرية المفضلة لديه، وإلقاء كلمة في حفل توزيع جوائز “ويل تشايلد”، وموعد شاي خاص مع الملك تشارلز، الذي لم يلتقِ به منذ 19 شهرًا.
وأوضح أنه يريد أن يكون التركيز خلال الفترة المقبلة على والده: “يجب أن يكون التركيز منصبًا على والدي”.
كما تحدث هاري عن كتابه “سبير”، مؤكدًا أنه كان يهدف لتصحيح بعض القصص المتداولة: “لم أنشر ملابسي القذرة علنًا… كانت رسالة صعبة، لكن ضميري مرتاح”، وأوضح أن تمسكه بالمبادئ ليس عنادًا، بل حرص على المساءلة والحقائق: “لا يمكن أن تُصالح قبل أن تُدرك الحقيقة”.
نقلاً عن: إرم نيوز