
رحلت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، الفنانة المصرية ميرفت زعزع، إثر إصابتها بجلطة في المخ، نُقلت على أثرها إلى أحد المستشفيات، لكنها فارقت الحياة بعد ساعات من وصولها.
وولدت ميرفت زعزع في 22 سبتمبر/أيلول العام 1959، ونشأت في بيئة فنية محبة للموسيقى والاستعراض، ساعدتها على إظهار موهبتها بسن مبكر، في فن الرقص التعبيري، والتحقت بفرق فنية شبابية، ثم طورت من نفسها حتى احترفت تصميم الاستعراضات، لتوصف بـ “أيقونة الاستعراضات”.
ورسمت ميرفت زعزع مسيرتها الفنية بمجموعة من أبرز الاستعراضات على المسارح الثقافية، ومن أبرز الأعمال المسرحية التي صممت زعزع استعراضاتها أوبريت “فجر مصر”، والذي تم تقديمه لأول مرة في العام 2015، ومسرحية “الشيطان” لفرقة بنها المسرحية، والتي تم عرضها في العام 2017.
كما عُرفت بحسها الفني المتميز وقدرتها على الدمج بين الاستعراضات الشرقية والغربية مع الطابع المسرحي، وهذا ما ساهم في تعاونها مع كبار المخرجين والفرق المسرحية.

وكان شهر سبتمبر/أيلول ميلادًا ورحيلًا لـ “أيقونة الاستعراضات”، حيث جاء رحيلها بعد يومين من الاحتفال بعيد ميلادها، ليصبح شهر سبتمبر شاهدًا على مولدها ورحيلها، تاركة بصمتها المميزة في تاريخ الفن الاستعراضي التي لن ينساها جمهورها ومحبوها.
من جانبها، نعت نقابة المهن التمثيلية الفنانة الاستعراضية ميرفت زعزع، مؤكدة أن الوسط الفني فقد إحدى العلامات البارزة في فن الاستعراض والرقص المسرحي.
وأكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن الوسط الفني فقد برحيلها واحدة من أبرز الأسماء التي تركت بصمة واضحة في مجال الاستعراضات والرقص المسرحي، مشيرًا إلى أن أعمالها ستظل باقية في ذاكرة الفن المصري والعربي.
نقلاً عن: إرم نيوز