بلا مهاجمين.. منتخب فرنسا يتلقى ضربة موجعة جديدة قبل التوقف الدولي

تلقى المنتخب الفرنسي ضربة موجعة أخرى بانضمام نجمه ماركوس تورام، مهاجم إنتر ميلان لقائمة طويلة من المصابين وفق ما أعلنه النادي الإيطالي اليوم الأربعاء في بيان رسمي.

وخلال مشاركته في فوز فريقه أمس الثلاثاء على حساب سلافيا براغ التشيكي (3 ـ 0) وتقديمه تمريرة حاسمة في هدف الإنتر الثاني، غادر النجم الفرنسي أرض الملعب مصابا في الدقيقة 66 وترك مكانه لزميله بوني.

وأعلن إنتر ميلان اليوم أن ماركوس تورام تعرض لإصابة في العضلة الخلفية وأنه سيركن للراحة حتى خضوعه لكشوفات جديدة بداية الأسبوع المقبل.

وقال إنتر ميلان: “خضع ماركوس تورام لفحوصات سريرية وجراحية بعد ظهر اليوم في معهد هيومانيتاس في روزانو”.

وتابع: “أظهرت الفحوصات إجهادًا في العضلة ذات الرأسين الفخذية في ساقه اليسرى. وسيتم إعادة تقييم حالته الأسبوع المقبل”.

  وسيغيب تورام (30 عاما) عن تشكيلة إنتر ميلان ومنتخب فرنسا خلال الأسبوعين الأول والثاني من شهر أكتوبر الجاري على الأقل ما يعني أن ديدييه ديشامب لن يمكنه التعويل على اللاعب خلال مباراتي فرنسا القادمتين في تصفيات كأس العالم أمام أذربيدجان ثم أيسلندا يومي 10 و14 أكتوبر الجاري.

ويعاني المنتخب الفرنسي من عدة إصابات في خط الهجوم، وسيكون ماركوس تورام اللاعب الثالث في خط الهجوم الذي سيغيب عن تشكيلة منتخب الديكة بعد عثمان ديمبلي، صاحب الكرة الذهبية 2025، وديزيري دوي، زميله في باريس سان جيرمان.

وفي غياب تورام وديمبلي ودوي، سيكون النجم الأول كيليان مبابي حاملا كالعادة لآمال فرنسا في المباريات الدولية بعد أن أحرز على الأقل هدفا في أول مباراتين ضمن المجموعة الرابعة من تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026.

وأحرز مبابي هدفا أمام أوكرانيا وآخر أمام أيسلندا في الجولتين الأولى والثانية ليقود فرنسا إلى تصدر المجموعة برصيد 6 نقاط.