بمشهد مؤثر.. أنثى حوت الأوركا تنعى صغيرها الميت (فيديو)

أعلنت أنثى حوت الأوركا جنوبية، تُعرف باسم J36 أو “ألكي”، حزنها العميق بعد فقدان صغيرها الميت، في حادثة تثير التعاطف مع هذه الأنثى بعد أشهر من تجارب مماثلة ضمن عائلتها.
رُصدت J36 يوم الجمعة، 12 سبتمبر الجاري، وهي تسبح في مضيق روزاريو بولاية واشنطن، تدفع صغيرها الميت برأسها، وفقًا لمركز أبحاث الحيتان.
As reported by the Center for Whale Research this weekend, Southern Resident Killer Whale J36 was seen pushing a deceased newborn calf down Rosario Strait in the San Juan Islands. She has had several miscarriages in recent years.
“From a biological perspective, it’s challenging, because she’s put all this energy into gestating this calf that does not result in a viable offspring,” SeaDoc Society Scientist Deborah Giles told the Seattle Times. “…We need to be having females being born and living so that they can go on to give birth themselves.”
The SeaDoc Society’s team was on the water at the time conducting field work with our collaborators at the San Diego Zoo Wildlife Alliance. That field work will continue through the month and the data collected will inform important killer whale health records.
Other collaborators include Vancouver Aquarium Marine Mammal Rescue Society, Center for Whale Research and NOAA Fisheries West Coast.
NOAA Permit #26288-01
Posted by SeaDoc Society on Monday, September 15, 2025
وأوضح المركز أن الحبل السري لا يزال متصلاً بالعجل، ولم يتضح بعد ما إذا كان مولودًا ميتًا أم توفي بعد الولادة بفترة قصيرة، مشيرًا إلى أن الصغير يُحتمل أنه فارق الحياة خلال الأسبوع الماضي، لكن الفحوصات الإضافية لازمة للتأكد.
وعرضت جمعية SeaDoc، وهي منظمة غير ربحية لحماية الحياة البحرية، لقطات للأم الحزينة وهي تحاول إبقاء صغيرها الميت معها أثناء السباحة.
هذا السلوك ليس جديدًا بين حيتان الأوركا؛ فقد قامت إحدى أقارب J36، تُعرف باسم تاهليكواه أو J35، بحمل صغيرها الميت لمدة 11 يومًا في “جولة حداد” مماثلة. ويُعد فقدان صغير J36 ضربة لمجموعات الحيتان القاتلة، وهو نوع مهدد بالانقراض يعتمد على ولادة المزيد من الإناث لضمان استمراره.
وأوضحت العالمة ديبورا جايلز، من جمعية SeaDoc، أن الأم الحزينة تبذل كل طاقتها في حمل صغيرها الميت، معتبرة ذلك جزءًا من عملية الحداد الطبيعي: “بمجرد أن تتوقف عن محاولة استرجاعه، سيغرق في الأعماق، لكنها لا تستطيع التخلي عنه بعد”.
وأشار مايكل وايس، مدير أبحاث مركز أبحاث الحيتان، إلى أن حالات حمل الأمهات لصغارهن النافقة تحدث أكثر مما يُدركه الجمهور، وأضاف أن ذلك قد يكون رد فعل عاطفيا أو محاولة لإنعاش العجل، لكنه ختم بالقول: “لا نعرف السبب بالضبط”.
نقلاً عن: إرم نيوز