بيان جمهورية مصر العربية على أحداث العنف في سوريا

أعربت جمهورية مصر العربية عن انشغالها حيال الاشتباكات التي وقعت في محافظة اللاذقية بالجمهورية العربية السورية الشقيقة، والتي أدت إلى وقوع عدد من الضحايا والمصابين.

بيان جمهورية مصر العربية

وأكدت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الجمعة، دعمها للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، وحرصها على استقرارها في مواجهة التحديات الأمنية.

جمهورية مصر العربية عن رفضها لأي تحركات

كما أعربت جمهورية مصر العربية عن رفضها لأي تحركات قد تؤثر على أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري الشقيق. وأكدت مصر مجددًا على أهمية مكافحة جميع أشكال العنف، وضرورة تقديم المصلحة الوطنية السورية على أي اعتبار آخر، والعمل على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الحساسة في سوريا.

ضرورة بدء عملية سياسية انتقالية شاملة

أكدت جمهورية مصر العربية على ضرورة بدء عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة كافة فئات الشعب السوري دون استبعاد، وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا العزيزة.

تصريحات المرصد السوري لحقوق الإنسان

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة بأن العديد من الأفراد المنتمين إلى أقلية دينية في سوريا تعرضوا لعمليات إعدام خلال الاشتباكات بين مؤيدي الرئيس المخلوع بشار الأسد وقوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة.

و فى سياق متصل أوضح رئيس المرصد، رامي عبد الرحمن، أن المرصد، الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له، قد وثق إعدام ما لا يقل عن 90 مدنياً من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الأسد، على يد القوات الحكومية في المنطقة الساحلية السورية.

أعلن المرصد في بيان له اليوم الجمعة عن مقتل 147 شخصاً نتيجة الاشتباكات والمعارك في الساحل السوري خلال يومين، من بينهم مدنيون تم إعدامهم ميدانياً.

وأشار عبد الرحمن لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إلى أن “مجازر قد ارتكبت ضد الطائفة العلوية”.

ولم يصدر أي تعليق فوري من الحكومة السورية.

وقد تعهد الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، الذي يقود تحالف المعارضة الذي يضم الإسلاميين والذي أطاح بالأسد في ديسمبر/ كانون الأول، باحترام حقوق الإنسان في البلاد التي تعاني من آثار الحرب.

تجدر الإشارة إلى أن القتال في محافظة اللاذقية الساحلية، التي تُعتبر معقل الطائفة العلوية، هو الأكثر دموية منذ الإطاحة بالأسد.