أصدر أولياء مدرسة الكرمة بدمنهور في البحيرة بيان هام بعد التطورات التي شهدتها قضية الطفل ياسين على مدار الأيام الماضية.
بيان من أولياء أمور مدرسة الكرمة بالبحيرة بعد قضية الطفل ياسين
وجاء في نص البيان: “نؤكد أولياء أمور طلاب مدرسة الكرمة أن أبناءنا خط أحمر، ولن نسمح بأن يكونوا محل للتناول الإعلامي أو الشائعات أو الاتهامات غير المستندة إلى حقائق، ونرفض تمامًا الزج بأسماء أو صور أبنائنا في أي محتوى يتناول الواقعة الأخيرة التي شهدتها المدرسة”.
أضاف البيان: ” نُشدد على أن الواقعة محل الجدل قد انتهت بحكم قضائي عادل، أدان الجاني ونال جزاءه وفقًا للقانون، ونؤمن تمامًا بنزاهة وعدالة القضاء المصري كما نُوضح للرأي العام أنه لا توجد أي حالات مماثلة مثبتة رسميًا داخل المدرسة بخلاف الحالة المعروفة إعلاميًا باسم سبايدر مان، وذلك بناءً على المستندات الرسمية، وعليه، فإن ترويج أي شائعات خلاف ذلك يُعد افتراءً لا يستند إلى وقائع، وسنتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يروّج أو ينشر تلك الأكاذيب لقد حرصنا كأولياء أمور، منذ بداية الأزمة، على الحفاظ على الحالة النفسية للطفل المجني عليه، وندعو الجميع إلى التحلي بالمسؤولية وحماية باقي الطلاب من آثار الشائعات والتنمر، فكل طفل أمانة لا يجوز استغلاله أو الزج به في قضايا الرأي العام”.
واختتم أولياء الأمور بيانهم: “نؤكد أن القضية قد أُغلقت قانونيًا، وعلى الجميع طيّ صفحتها وعدم إعادة فتحها، حفاظًا على استقرار المدرسة وأبنائنا، ومنعًا لحدوث فتنة مجتمعية. ونُذكّر بقول الرسول الكريم (الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها)، ونهيب بوسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي احترام خصوصية الطلاب وعدم الزج بأسمائهم أو صورهم في أي محتوى دعائي أو جدلي يمس سلامتهم النفسية أو صورتهم المجتمعية”.
نقلاً عن : كشكول
لا تعليق