بيكهام وزوجته يثيران غضب الجيران بعد بناء “شاطئ” (صور)
يواجه ديفيد وفيكتوريا بيكهام أزمة جديدة بعد أن اكتشف الجيران، عبر وثائقي نُشر على “نتفليكس”، أن الزوجين أنشآ شاطئًا رمليًا خاصًا داخل بحيرة منزلهما الريفي الفخم في كوتسوولدز.
الزوجان كانا قد حصلا على تصريح رسمي لحفر البحيرة ضمن أرض قصرهما الذي تبلغ قيمته 12 مليون جنيه إسترليني، لكن السلطات تحقق الآن فيما إذا كانا أشارا ضمن الطلب إلى إضافة مساحة من الرمال تُقدّر بألف قدم مربعة على أطراف البحيرة.
المنزل الواقع على مساحة 43 فدانًا بالقرب من تشيبينغ نورتون معروف بخصوصيته الشديدة، لكن ظهور الشاطئ في خلفية مشهد جمع بيكهام وزوجته في الوثائقي الجديد “Victoria Beckham” أثار تساؤلات حول مدى التزامهما بشروط التخطيط.
منزل يتنافى مع طبيعة الريف
وقال أحد السكان المحليين إن ما أقدم عليه الزوجان “يتنافى تمامًا مع الطابع الريفي للمنطقة”، مضيفًا أن الجيران “يشعرون بالقلق من تجاهل القواعد”.
وأكد مجلس منطقة غرب أكسفوردشير أنه تلقى بلاغًا رسميًا بشأن “مخالفة تخطيط” وأنه بصدد فتح تحقيق في الواقعة.
عند حفر البحيرة عام 2021، اشترط المجلس أن تُحيط بها مروج من الزهور البرية وأشجار محلية للحفاظ على طابع “طبيعي وغير رسمي” ينسجم مع تصميم القصر والبيئة المحيطة.


مصدر مقرّب من عائلة بيكهام أوضح أن الزوجين “لم يتلقيا أي إخطار من المجلس” وأنهما “التزما تمامًا بجميع القوانين”.
ويقع الشاطئ بين رصيف خشبي وخيمة سفاري صنعتها شركة يملكها صديقهما المقرب المخرج غاي ريتشي، الذي كان قد اضطر لإزالة خيام مشابهة من أرض قصره في ويلتشير بعد أن ظهرت في إعلان لمسلسله على نتفليكس “The Gentlemen”.
نقلاً عن: إرم نيوز
